ذكر ريتشارد روميه الذي كان يبيع المؤينات في كندا أن أحد أصدقائه اشترى منه مؤيناً ووضعه في غرفة نوم ابنته التي كانت تعاني من الربو فنامت نوماً هادئاً لم تزعجها فيه نوبات السعال التي كانت تؤرق منامها كل ليلة.
ولقد فسر العلماء تأثير الأيونات السالبة في شفاء الأمراض التنفسية بأن الجهاز التنفسي مبطن بأهداب دقيقة تسبح في المخاط، وتهتز تلك الأهداب بمقدار 800 مرة في الدقيقة طاردة ما يتجمع من مواد غريبة في الجهاز التنفسي، ولكن الأيونات الموجبة تبطئ من عمل تلك الأهداب بحيث ينخفض اهتزازها إلى 200 مرة في الدقيقة، وأن الأيونات الموجبة تثبط أيضا إنتاج المخاط ، لذلك فإن الغبار الذي يدخل الجهاز التنفسي لا يطرد إلى الخارج مما يتسبب في أعراض الالتهاب الرئوي. وهذا يفسر لماذا كان سكان الريف في الماضي يدخنون طول عمرهم دون أن يصابوا بأي مشاكل رئوية وذلك لأن الوسط الذي كانوا يعيشون فيه صحي مما يمكن الأهداب التي تبطن أجهزتهم التنفسية أن تعمل بكفاءة عالية لتطرد ذرات الدخان إلى الخارج خلال الليل. أما في الوسط المشبع بالأيونات الموجبة فإن الأهداب تتصلب وبالتالي يفقد الجسم مقدرته على تنظيف الجهاز التنفسي من ذرات الغبار.
لقد كانت حبوب اللقاح دائمة التواجد في الوسط الذي يعيش فيه الناس. فما هو السبب الذي جعل أعداداً كبيرة من الناس مؤخرا يعانون من الحساسية نحو حبوب اللقاح ؟
الجواب : إن تواجد الأيونات الموجبة في الوسط البشري هي السبب، وذلك لأن تلك الأيونات الموجبة تبطىء من عمل الأهداب لدرجة أنها لا تستطيع القيام بعملها كما يجب. وعندما تعرض الأهداب إلى جرعات عالية من الأيونات السالبة، فإن الأهداب تستعيد حيويتها، ويعود إنتاج المخاط، وبذلك تزول أسباب الحساسية وتنتهي.
ولقد شجعت تلك النتائج الدكتور كورنبلو في مستشفى جامعة ينسلفانيا فقد أجرى تجارب على مرضى يعانون من مشاكل تنفسية وقام بعلاجهم بواسطة الأيونات السالبة. فوجد أن 63٪ من المرضى الذين تم علاجهم شفوا تماما وأن الباقين تحسنت حالاتهم بشكل كبير. وهذه النتائج جعلت الدكتور كورنبلو يصف الايونات السالبة بأنها فيتامينات الهواء.
إن أول الاكتشافات التي قام بها العالم الأمريكي الدكتور كروجر (أشهر العلماء الأمريكيين في مجال أبحاث الأيونات في الهواء) قد برهنت أن تواجد الأيونات السالبة في الهواء، حتى ولو بكميات قليلة، تدمر الجراثيم المحمولة في الهواء والتي هي أهم مصادر انتقال الأمراض التنفسية مثل نزلات البرد والأنفلونزا.
لقد لاحظ البروفسور كراوس من معهد الصحة العامة بجامعة هانوفر في ألمانيا أن نسبة الجراثيم قد انخفضت في غرفة بنسبة 87٪ بعد تأين تلك الغرفة لمدة ساعة من الزمان، وبعد 100 دقيقة وصلت نسبة انخفاض الجراثيم إلى 97٪.
ولقد فسر العلماء تأثير الأيونات السالبة في شفاء الأمراض التنفسية بأن الجهاز التنفسي مبطن بأهداب دقيقة تسبح في المخاط، وتهتز تلك الأهداب بمقدار 800 مرة في الدقيقة طاردة ما يتجمع من مواد غريبة في الجهاز التنفسي، ولكن الأيونات الموجبة تبطئ من عمل تلك الأهداب بحيث ينخفض اهتزازها إلى 200 مرة في الدقيقة، وأن الأيونات الموجبة تثبط أيضا إنتاج المخاط ، لذلك فإن الغبار الذي يدخل الجهاز التنفسي لا يطرد إلى الخارج مما يتسبب في أعراض الالتهاب الرئوي. وهذا يفسر لماذا كان سكان الريف في الماضي يدخنون طول عمرهم دون أن يصابوا بأي مشاكل رئوية وذلك لأن الوسط الذي كانوا يعيشون فيه صحي مما يمكن الأهداب التي تبطن أجهزتهم التنفسية أن تعمل بكفاءة عالية لتطرد ذرات الدخان إلى الخارج خلال الليل. أما في الوسط المشبع بالأيونات الموجبة فإن الأهداب تتصلب وبالتالي يفقد الجسم مقدرته على تنظيف الجهاز التنفسي من ذرات الغبار.
لقد كانت حبوب اللقاح دائمة التواجد في الوسط الذي يعيش فيه الناس. فما هو السبب الذي جعل أعداداً كبيرة من الناس مؤخرا يعانون من الحساسية نحو حبوب اللقاح ؟
الجواب : إن تواجد الأيونات الموجبة في الوسط البشري هي السبب، وذلك لأن تلك الأيونات الموجبة تبطىء من عمل الأهداب لدرجة أنها لا تستطيع القيام بعملها كما يجب. وعندما تعرض الأهداب إلى جرعات عالية من الأيونات السالبة، فإن الأهداب تستعيد حيويتها، ويعود إنتاج المخاط، وبذلك تزول أسباب الحساسية وتنتهي.
ولقد شجعت تلك النتائج الدكتور كورنبلو في مستشفى جامعة ينسلفانيا فقد أجرى تجارب على مرضى يعانون من مشاكل تنفسية وقام بعلاجهم بواسطة الأيونات السالبة. فوجد أن 63٪ من المرضى الذين تم علاجهم شفوا تماما وأن الباقين تحسنت حالاتهم بشكل كبير. وهذه النتائج جعلت الدكتور كورنبلو يصف الايونات السالبة بأنها فيتامينات الهواء.
إن أول الاكتشافات التي قام بها العالم الأمريكي الدكتور كروجر (أشهر العلماء الأمريكيين في مجال أبحاث الأيونات في الهواء) قد برهنت أن تواجد الأيونات السالبة في الهواء، حتى ولو بكميات قليلة، تدمر الجراثيم المحمولة في الهواء والتي هي أهم مصادر انتقال الأمراض التنفسية مثل نزلات البرد والأنفلونزا.
لقد لاحظ البروفسور كراوس من معهد الصحة العامة بجامعة هانوفر في ألمانيا أن نسبة الجراثيم قد انخفضت في غرفة بنسبة 87٪ بعد تأين تلك الغرفة لمدة ساعة من الزمان، وبعد 100 دقيقة وصلت نسبة انخفاض الجراثيم إلى 97٪.
التسميات
أيونات سالبة