الغلفة (أو القلفة أو الغرلة): هي الجزء العلوي من غلاف القضيب، وهي التي يقع عليها الختان.
وترتبط الغلفة من الأسفل بالحشفة بـ«لجام القضيب».
وتتكوّن من ثلاث طبقات: «الجلد» و«البطانة» (وهي الطبقة الداخليّة مكوّنة من ألياف عضليّة ملساء بعضها طولي وبعضها دائري تبطن الجلد) و«الطبقة الخلويّة» الواقعة بينهما (وهي نسيج ضام رخو به عروق وأعصاب وهي تسهّل انزلاق الغلفة على الحشفة).
وبطانة الغلفة مرطّبة بإفرازات دهنيّة تدعى «اللخن» تسهّل عمليّة الإيلاج.
وإذا ما تم بتر الغلفة والقضاء على تلك الغدد، يضطر الرجل إلى تعويض هذه المواد الدهنيّة الطبيعيّة بمواد دهنيّة اصطناعية لتخفيف الألم الذي قد ينتج عند الإيلاج والاحتكاك.
وتحتوي الغلفة على «خلايا عصبيّة» تعتبر أكثر خلايا الجسم تهيّجاً.
والغلفة تغطّي عادة الحشفة وتحميها في حالة استرخاء القضيب إذا كان الذكر غير مختوناً كما يغطّي الجفن العين ويحميها.
أمّا إذا كان مختوناً، فإن الجلد يصل حتّى الثلم الحشفي. ممّا يعني أن الثلم الحشفي والحشفة وفتحتها تكون مكشوفة عند المختون فتصبح الحشفة أكثر خشونة وأقل حساسيّة.
وترتبط الغلفة من الأسفل بالحشفة بـ«لجام القضيب».
وتتكوّن من ثلاث طبقات: «الجلد» و«البطانة» (وهي الطبقة الداخليّة مكوّنة من ألياف عضليّة ملساء بعضها طولي وبعضها دائري تبطن الجلد) و«الطبقة الخلويّة» الواقعة بينهما (وهي نسيج ضام رخو به عروق وأعصاب وهي تسهّل انزلاق الغلفة على الحشفة).
وبطانة الغلفة مرطّبة بإفرازات دهنيّة تدعى «اللخن» تسهّل عمليّة الإيلاج.
وإذا ما تم بتر الغلفة والقضاء على تلك الغدد، يضطر الرجل إلى تعويض هذه المواد الدهنيّة الطبيعيّة بمواد دهنيّة اصطناعية لتخفيف الألم الذي قد ينتج عند الإيلاج والاحتكاك.
وتحتوي الغلفة على «خلايا عصبيّة» تعتبر أكثر خلايا الجسم تهيّجاً.
والغلفة تغطّي عادة الحشفة وتحميها في حالة استرخاء القضيب إذا كان الذكر غير مختوناً كما يغطّي الجفن العين ويحميها.
أمّا إذا كان مختوناً، فإن الجلد يصل حتّى الثلم الحشفي. ممّا يعني أن الثلم الحشفي والحشفة وفتحتها تكون مكشوفة عند المختون فتصبح الحشفة أكثر خشونة وأقل حساسيّة.
والغلفة تكون متّصلة بالحشفة في أوّل تكوينها ثم تنفصل تدريجيّاً.
وقليلاً ما يتم انفصالها تماماً عن الحشفة قَبل الولادة، ممّا يجعل شد الغلفة إلى الخلف غير ممكن في البداية.
وهذا أمر طبيعي.
وقد وجد أن 4% من الأطفال المولودين يمكن شد غلفتهم عند ولادتهم وارتفعت هذه النسبة إلى 90% في عمر ثلاث سنين.
ويجب ترك الغلفة تتطوّر حتّى تنفصل طبيعيّاً عن الغلفة عند بلوغ الطفل.
وقليلاً ما يتم انفصالها تماماً عن الحشفة قَبل الولادة، ممّا يجعل شد الغلفة إلى الخلف غير ممكن في البداية.
وهذا أمر طبيعي.
وقد وجد أن 4% من الأطفال المولودين يمكن شد غلفتهم عند ولادتهم وارتفعت هذه النسبة إلى 90% في عمر ثلاث سنين.
ويجب ترك الغلفة تتطوّر حتّى تنفصل طبيعيّاً عن الغلفة عند بلوغ الطفل.
ونشير أيضاً أن هناك من يولد مع عيب خلقي فتكون غلفته قصيرة.
وما زال الناس في أيّامنا يعتقدون أن من يلد كذلك تمّت طهارته داخل الرحم بواسطة الملائكة.
ولذلك يسمّونه «طهارة الملائكة».
ويذكر ابن قيّم الجوزيّة:
وما زال الناس في أيّامنا يعتقدون أن من يلد كذلك تمّت طهارته داخل الرحم بواسطة الملائكة.
ولذلك يسمّونه «طهارة الملائكة».
ويذكر ابن قيّم الجوزيّة:
«كانت العرب تزعم أنه إذا ولد في القمر تقلّصت غلفته وتجمّعت.
ولهذا يقولون ختنه القمر، وهذا غير مطرد ولا هو أمر مستمر، فلم يزل الناس يولدون في القمر والذي يولد بلا غلفة نادر جدّاً».
وسوف نرى لاحقاً أن اليهود والمسلمون يعتقدون أن عدداً من الأنبياء قد ولدوا مختونين، من بينهم النبي محمّد حسب إحدى الروايات، كما أن الشيعة تعتقد أن أئمّتهم قد ولدوا مختونين.
أي أن الله طهّرهم من بطن أمّهم، باعتبار أن الغلفة هو عضو نجس في نظرهم.
ولهذا يقولون ختنه القمر، وهذا غير مطرد ولا هو أمر مستمر، فلم يزل الناس يولدون في القمر والذي يولد بلا غلفة نادر جدّاً».
وسوف نرى لاحقاً أن اليهود والمسلمون يعتقدون أن عدداً من الأنبياء قد ولدوا مختونين، من بينهم النبي محمّد حسب إحدى الروايات، كما أن الشيعة تعتقد أن أئمّتهم قد ولدوا مختونين.
أي أن الله طهّرهم من بطن أمّهم، باعتبار أن الغلفة هو عضو نجس في نظرهم.
التسميات
ختان