الطاعون الدملي: الشكل الأكثر شيوعًا لمرض الطاعون
الطاعون الدملي Bubonic plague هو الشكل الأكثر شيوعًا لمرض الطاعون، والذي ينتج عن انتقال بكتيريا اليرسينيا الطاعونية من قارض مصاب إلى الإنسان عن طريق لدغة برغوث مصاب. تشكل هذه الحالات حوالي 75% من إجمالي حالات الإصابة بالطاعون.
آلية الإصابة:
- لدغة البرغوث: عند لدغ برغوث مصاب للإنسان، تقوم بحقن البكتيريا في الجلد.
- انتشار العدوى: تنتقل البكتيريا من موقع اللدغة إلى أقرب مجموعة من الغدد اللمفاوية، حيث تتكاثر بشكل كبير.
- تكوين الدبيلة: يؤدي تكاثر البكتيريا إلى التهاب وتورم الغدد اللمفاوية، مما يؤدي إلى ظهور ما يعرف بالدبيلة (أو الورم اللمفاوي).
- الأعراض: تتميز الدبيلة بأنها مؤلمة، حمراء اللون، وحساسة للمس. وقد تظهر حمى، قشعريرة، صداع، غثيان، وإرهاق.
- التطور: في بعض الحالات، قد تنتشر العدوى من الغدد اللمفاوية إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى حدوث الطاعون التسممي، وهو شكل أكثر خطورة من المرض.
أسباب الوفاة:
- فشل أعضاء الجسم: يؤدي انتشار العدوى في الجسم إلى فشل في أعضاء حيوية مثل القلب والكلى.
- التسمم الدموي: يؤدي انتشار البكتيريا في الدم إلى تسمم شديد للجسم.
علاج الطاعون الدملي:
- المضادات الحيوية: يعد العلاج المبكر بالمضادات الحيوية هو العلاج الفعال للطاعون الدملي، حيث تساعد على قتل البكتيريا ومنع انتشار العدوى.
- الدعم الطبي: يحتاج المصابون بالطاعون إلى رعاية طبية مكثفة لدعم وظائف أعضاء الجسم.
الوقاية من الطاعون الدملي:
- مكافحة القوارض: تعتبر مكافحة القوارض من أهم وسائل الوقاية من الطاعون، حيث أنها الناقل الرئيسي للعدوى.
- الحماية من لدغات البراغيث: يجب ارتداء الملابس الواقية وتجنب المناطق الموبوءة بالقوارض.
- التطعيم: لا يوجد لقاح فعال ضد الطاعون، ولكن التطعيم ضد التيفوئيد والكوليرا قد يوفر بعض الحماية.
ملاحظة: الطاعون الدملي مرض خطير يمكن أن يكون قاتلاً إذا لم يعالج بشكل صحيح. لذلك، يجب التوجه إلى الطبيب فور ظهور أي أعراض تشير إلى الإصابة بالمرض.
التسميات
طاعون