التسمم الغذائي.. تناول غذاء أو شراب ملوث بميكروبات ممرضة أو سمومها أو طفيليات أو بيضها

يعرف التسمم الغذائي عادة بأنه حالة مرضية مفاجئة تظهر أعراضها خلال فترة زمنية قصيرة على شخص أو أشخاص عدة بعد تناولهم غذاء غير سليم صحيا إثر تناول غذاء أو شراب ملوث بميكروبات ممرضة أو سمومها أو طفيليات أو بيضها أو يكون الغذاء ملوثا بمعادن ثقيلة سامة أو مواد كيماوية فعالة كالمبيدات الحشرية أو مبيدات الحشائش والنباتات وغيرها.
التسمم هو حالة تلي إعطاء مادة نفسية التأثير، وينتج عنها اضطرابات في مستوى الوعي أو المعرفة أو الإدراك أو المحاكمة أو العاطفة أو السلوك أو غير ذلك من الوظائف والاستجابات النفسية الفيزيولوجية.
هذه الاضطرابات ترتبط بالتأثيرات الدوائية الحادة للمواد وبالردود المستفادة عليها، وهي تبرأ بمرور الوقت، مع حصول شفاء تام، إلا إذا نشأ تلف نسيجي أو مضاعفات أخرى. إن هذا المصطلح أكثر استخداماً فيما يتعلق باستعمال الكحول: وما يعادله في الكلام اليومي هو "السُّكْر".
ويتجلى التسمم بالكحول بعلامات مثل: احمرار الوجه، وتلعثم الكلام، والمشية غير المستقرة، والشمق (النشوة)، وزيادة النشاط، والثرثرة، والسلوك غير المنضبط، وتباطؤ ردود الفعل، وضعف المحاكمة، وعدم التناسق الحركي أو فقد الوعي أو الذهول.
يعتمد التسمم بشكل كبير على نمط المخدر وجرعته، وهو يتأثر بمستوى تحمل الشخص وبعوامل أخرى.
وفي كثير من الأحيان يتم إعطاء مخدر ما بغية تحقيق درجة مطلوبة من التسمم. وإن التعبير السلوكي عن مستوى معين من التسمم يتأثر – بشدة – بالتوقعات الثقافية والشخصية حول آثار المخدر.
"التسمم الحاد" هو المصطلح الخاص بالتسمم الذي له أهمية سريرية، بحسب التنقيح العاشر للتصنيف الدولي للأمراض.
ويمكن للمضاعفات أن تشمل الرضح واستنشاق القيء والهذيان والسبات والاختلاجات، وهذا يتوقف على المادة وعلى طريقة إعطائها.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال