ما هو الإغماء الهستيري؟
الإغماء الهستيري أو ما يعرف أيضاً بالنوبة الهستيرية هو نوع من اضطرابات التحويل، حيث تظهر أعراض جسدية أو نفسية لا يمكن تفسيرها طبياً. وقد تشمل هذه الأعراض الإغماء، وهو فقدان مؤقت للوعي والاستجابة.
الأعراض:
- الإغماء: قد يكون الإغماء الهستيري مشابهاً للإغماء العادي، لكنه غالباً ما يكون مصحوباً بأعراض أخرى، مثل:
- حركات غير طبيعية في الأطراف.
- صراخ أو بكاء.
- مقاومة للمساعدة.
- عدم وجود أي علامات تدل على فقدان الوعي الحقيقي، مثل شحوب الوجه أو التعرق.
- أعراض أخرى: قد تشمل الأعراض الأخرى:
- شلل أو ضعف في الأطراف.
- فقدان الإحساس.
- صعوبة في الكلام.
- نوبات تشنج.
الأسباب:
يعتقد الأطباء أن الإغماء الهستيري يحدث نتيجة لصراعات نفسية أو عاطفية لا يستطيع الشخص التعامل معها بوعي. وقد يلجأ الشخص إلى الإغماء كآلية دفاعية للتعبير عن هذه المشاعر المكبوتة أو للهروب من المواقف الصعبة.
التشخيص:
يعتمد تشخيص الإغماء الهستيري على:
- التاريخ الطبي: جمع معلومات حول الأعراض والتاريخ الطبي والنفسي للشخص.
- الفحص البدني: لاستبعاد أي أسباب طبية للإغماء.
- التقييم النفسي: لتقييم الحالة النفسية للشخص وتحديد أي صراعات أو ضغوطات نفسية قد تكون موجودة.
العلاج:
يهدف علاج الإغماء الهستيري إلى:
- تحديد ومعالجة الأسباب الكامنة: قد يشمل ذلك العلاج النفسي لمساعدة الشخص على فهم ومعالجة الصراعات النفسية أو العاطفية التي تساهم في ظهور الأعراض.
- تخفيف الأعراض: قد يشمل ذلك استخدام بعض الأدوية أو العلاج الطبيعي للمساعدة في تخفيف الأعراض الجسدية.
- تحسين مهارات التأقلم: قد يساعد العلاج النفسي الشخص على تطوير مهارات تأقلم صحية للتعامل مع المواقف الصعبة والضغوطات النفسية.
ملاحظات هامة:
- الإغماء الهستيري ليس تمثيلاً: الأعراض التي تظهر على الشخص حقيقية، وهو لا يتظاهر بالإغماء.
- الإغماء الهستيري ليس مرضاً خطيراً: ولكنه قد يكون مزعجاً ومحرجاً للشخص ولعائلته.
- العلاج المبكر مهم: كلما بدأ العلاج مبكراً، كانت النتائج أفضل.
التسميات
هستيريا