قام فريق من الباحثين المصريين بوحدة العلاج بالسموم في الهيئة القومية للمصل واللقاح باستخراج منتج جديد من سم النحل الطبيعي بجرعات مختلفة، بحيث يتم حقن المريض وفقاً لجدول محدد تحت الجلد دون التعرض للآلام ، حيث بدأت التجربة على الحيوانات ثم أجريت عدة تجارب قبل إكلينيكية تبعتها مرحلة المتطوعين، الذين أقبلوا بكثرة على العلاج نظراً لفاعليته الشديدة في علاج الروماتويد والتهاب الأعصاب المتناثر المعروف بـ" اتش إس" والصدفية، وبعض أنواع الفيروسات كالالتهاب الكبدي الوبائي "سي" و"ايه" ، وأمراض تساقط الشعر حتى بلغ عدد الأمراض التي يعالجها هذا النوع من السم حوالي 35 مرضاً، وأثبت كفاءة عالية في تحسين الحالات المرضية الشديدة.
التسميات
ابتكارات طبية عربية