يمكن تعريف الامتصاص على أنَّه العمليَّة التي تحدَّد المركبات التي تخترق واحدا أو أكثر من الأغشية الخلوية وذلك لتتمكن من الدُّخول إلى الجسم.
يجب عدم الخلط بين الامتصاص والتَّوافر الحيوي الذي يصف دخول المركبات الموصوفة إلى الدَّوران الجهازي.
من الممكن أن يكون الامتصاص والتَّوافر الحيوي متماثلان بالنسبة لبعض الأدوية وسرعات الجرعات وذلك يكون مثل حالة الجرعة الوريدية. ومع ذلك فهما ليس كذلك في العديد من الحالات.
بالنسبة للدواء الذي لا يخضع لأيّ تحوُّل استقلابي بين موقع مباشر تالي للامتصاص والدخول إلى الدوران الجهازي، فإن الامتصاص والتوافر الحيوي يكونان متماثلين على الأرجح. يعبر جميع الدواء الممتص الدوران الجهازي وذلك بغض النظر عن إمكانية تعرض الدواء للتدرُّك أو التغيير ببعض الطرق الأخرى أي: قبل الامتصاص.
ومن ناحية أخرى، فإنَّ أي دواء يتدرَّك في موقع ما بين الموقع ما بعد الامتصاص والدُّخول إلى الدَّوران الجهازي، فإنَّ التَّوافر الجهازي -التَّوافر الحيوي- سوف يكون أقل من الامتصاص.
إنَّ الدَّواء المعطى فمويَّاً يجتاز المرور الكبدي الأول الواسع وذلك من الممكن أن يؤدي إلى انخفاض في التوافر الحيوي الفموي على الرغم من أنه يمتص بشكل فعّال من السّبيل المعدي المعوي إلى الدوران الحشوي.
إن ملامح الفعالية الدوائية للتأثير الجهازي للدواء هي وظيفة من نشاطه داخلي المنشأ وصقات التركيز المنجزة في الدوران.
إن سرعة بداية التأثير، والكثافة، ومدة الفعالية عبارة عن دلائل لمظهر التركيز.
التسميات
امتصاص الأدوية