عملية ختان الذكور:
يتم في هذه العمليّة سلخ جلد الذكر حتّى كيس الصفن أو حتّى الساق.
وقد أعطى «فيلفرد تيسيجر» وصفاً لمثل هذه العمليّة في منطقة تهامة مضيفاً أن ابن سعود قد منعها لأنها من عوائد الوثنيّة.
وأشار الدكتور صالح صبحي في كتابه عن الحج إلى مكّة والمدينة الصادر بالفرنسيّة عام 1894 أن بعض فروع قبيلة قريش التي تعيش شرقي مكّة في داخل منطقة نجد كانت تمارسها.
فبعد قطع الغلفة، يتم قطع جلدة عرضها قرابة الأربع سنتمترات تمتد من الحشفة حتّى السرّة.
وتتم هذه العمليّة على الأولاد في عمر 10 إلى 12 سنة.
ويبقى الولد طريح الفراش مدّة أربعين يوماً متألّماً من هذه العمليّة.
وقد أكّد له بعضهم أن 70% من الأولاد يموتون من جرائها.
ويضيف المؤلّف أن هذا الختان يتم تحت ستار الدين ولكنّه بعيد عن تعاليم الإسلام.
وقد استعرض «هينينجر» ما جاء في هذه الروايات على مدى 200 عام وشكّك في حقيقتها إذ إن كل من كتبوا عن هذا الموضوع لم يشاهدوا بأعينهم هذه العمليّة بل ذكروها عن رواة.
ولكن هناك شهادات أخرى تبيّن أن هذه العمليّة كانت تجرى فعلاً، مدعومة بالصور.
وقد تعرّضت لهذا النوع من الختان فتوى سعوديّة لابن باز نقتطف منها ما يلي:
«والختان الشرعي هو قطع الغلفة الساترة لحشفة الذكر فقط.
أمّا من يسلخ الجلد الذي يحيط بالذكر، أو يسلخ الذكر كلّه كما في بعض البلدان المتوحّشة ويزعمون جهلاً منهم أن هذا هو الختان المشروع، فما هو إلاّ تشريع من الشيطان زيّنه للجهّال، وتعذيب للمختون، ومخالفة للسُنّة المحمّديّة والشريعة الإسلاميّة التي جاءت باليسر والسهولة والمحافظة على النفس».
ونشير هنا إلى أنه هناك عمليّة ختان سلخ مماثلة تتم عند قبائل «النمشي» شمال الكمرون في جو من الصخب والسكر.
يتم في هذه العمليّة سلخ جلد الذكر حتّى كيس الصفن أو حتّى الساق.
وقد أعطى «فيلفرد تيسيجر» وصفاً لمثل هذه العمليّة في منطقة تهامة مضيفاً أن ابن سعود قد منعها لأنها من عوائد الوثنيّة.
وأشار الدكتور صالح صبحي في كتابه عن الحج إلى مكّة والمدينة الصادر بالفرنسيّة عام 1894 أن بعض فروع قبيلة قريش التي تعيش شرقي مكّة في داخل منطقة نجد كانت تمارسها.
فبعد قطع الغلفة، يتم قطع جلدة عرضها قرابة الأربع سنتمترات تمتد من الحشفة حتّى السرّة.
وتتم هذه العمليّة على الأولاد في عمر 10 إلى 12 سنة.
ويبقى الولد طريح الفراش مدّة أربعين يوماً متألّماً من هذه العمليّة.
وقد أكّد له بعضهم أن 70% من الأولاد يموتون من جرائها.
ويضيف المؤلّف أن هذا الختان يتم تحت ستار الدين ولكنّه بعيد عن تعاليم الإسلام.
وقد استعرض «هينينجر» ما جاء في هذه الروايات على مدى 200 عام وشكّك في حقيقتها إذ إن كل من كتبوا عن هذا الموضوع لم يشاهدوا بأعينهم هذه العمليّة بل ذكروها عن رواة.
ولكن هناك شهادات أخرى تبيّن أن هذه العمليّة كانت تجرى فعلاً، مدعومة بالصور.
وقد تعرّضت لهذا النوع من الختان فتوى سعوديّة لابن باز نقتطف منها ما يلي:
«والختان الشرعي هو قطع الغلفة الساترة لحشفة الذكر فقط.
أمّا من يسلخ الجلد الذي يحيط بالذكر، أو يسلخ الذكر كلّه كما في بعض البلدان المتوحّشة ويزعمون جهلاً منهم أن هذا هو الختان المشروع، فما هو إلاّ تشريع من الشيطان زيّنه للجهّال، وتعذيب للمختون، ومخالفة للسُنّة المحمّديّة والشريعة الإسلاميّة التي جاءت باليسر والسهولة والمحافظة على النفس».
ونشير هنا إلى أنه هناك عمليّة ختان سلخ مماثلة تتم عند قبائل «النمشي» شمال الكمرون في جو من الصخب والسكر.
التسميات
ختان