خطوات علاج الخوف المرضي لدى الأبناء.. تربية روح الاستقلال والاعتماد على النفس وإبعاده عن مثيرات الخوف وحمايته من الخرافات السائدة

في ما يلي بعض القواعد الهامة التي يجب على الآباء اتباعها لعلاج الخواف لدى الأبناء:
1- يجب إحاطة الطفل بجو من الدفء العاطفي الذي يشعره بالأمن والطمأنينة، على أن يتسم بالعطف والحنان والحزم بدرجة معقولة ومرنة.
2- تربية روح الاستقلال والاعتماد على النفس في الطفل كلما أمكن، مما يساعد على تكوين الثقة في النفس، مع إشعاره بالتقدير وعدم السخرية منه لأي سبب مع عدم مقارنته بإخوته أو بأقاربه.
3- يجب على الآباء مساعدة الطفل على مواجهة المواقف التي ارتبطت بذهنه بإنفعال الخوف: كالخوف من القطط أو الكلاب أو الماء، وذلك بتشجيعه.
ولكن ليس بدفعه دفعا شديدا، أو بزجره ونقده، تحميسا له ليقبل عليها!
ويجب أن نلقنه الحقائق، ونوضح له أنه لا خطورة في المواقف إلى أن يقنع، ويسلك سلوكا سويا بدافع من نفسه.
4- يجب إبعاد الطفل عن مثيرات الخوف كالمأتم والرؤى المثيرة إثارة شديدة لإنفعال الخوف، وحمايته من الخرافات السائدة في المجتمع من العفاريت والجن والجنية.
وذلك بأن توضح له أن كل هذه الأمور خيالية لا يؤمن بها إلا الجهلاء.
5- يجب ألا نسرف في حث الطفل الصغير على التدين والسلوك القويم عن طريق التخويف بجهنم وعقاب الله، وإلا كونا عنده منذ الصغر مركب الشعور بالنقص والذنب.
6- والخطة التي يمكن إتباعها للوقاية من الخوف وعلاجه هي توضيح الغريب، وتقريبه من إدراك الطفل، ثم ربط مصادر الخوف بأمور سارة محببة بدلا من ربطها بأمور تثير الخوف فحسب، وبذلك يمكن بسهولة تحويله إلى مصدر تعليمي يتم للطفل نفسه.
وأخيرا يجب على الآباء أن يروضوا أنفسهم على عدم القلق على أبنائهم، وعليهم أن يخفوا قلقهم إذا كان خارجا عن إرادتهم، وأن يقللوا من التحذيرات والمبالغة في النقد، وأن يمتنعوا عن الاستهزاء بالأطفال والسخرية منهم، فعالم الأطفال عالم دقيق حساس سريع التأثير، شديد الانفعال، قليل الادراك، نادر الخبرة، ضئيل الحيلة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال