الوقاية السلوكية من الأيدز.. الإمساك عن القيام بأية علاقة جنسية خارج إطار الزواج. الإخلاص بين الأزواج وفي إطار العلاقات العاطفية واستعمال العازل الطبي

ترتبط الوقاية السلوكية بالطريقة الأولى لانتقال الفيروس، أي بالإنتقال عن طريق العلاقات الجنسية.
وتتخذ الوقاية السلوكية ثلاثة أشكال كالآتي:
- الاستعفاف L’ABSTINENCE: أي الإمساك عن القيام بأية علاقة جنسية خارج إطار الزواج، ويعتبر هذا الشكل أفضل أشكال الوقاية السلوكية، حيث إن التمسك بالأخلاق الحميدة وتطبيق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف يشكل وقاية فعالة ليس فقط من مرض السيدا، بل أيضا من جميع الأمراض والتعفنات التي تنتقل عن طريق الممارسات الجنسية، حيث يقول الله تعالى في هذا الإطار: "وليستعفف الذين لايجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله"، ويقول الرسول (ص): "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء [أي حماية ووقاية]".(رواه الشيخان).
- الإخلاص LA FIDÉLITÉE: سواء بين الأزواج أو في إطار العلاقات العاطفية، فتعدد الشركاء الجنسيين يؤدي إلى ازدياد خطورة احتمال الإصابة بالفيروس المسبب لمرض السيدا.
- العازل الطبي LE PRESERVATIFE: ويعتبر الوسيلة العلمية الوحيدة للوقاية من السيدا وجميع الأمراض والتعفنات الأخرى المتنقلة عبر الجنس، إلا أنه مع ذلك لا يشكل وسيلة مضمونة %100 بل فقط بنسبة 98 إلى %99 حيث تبقى هناك خطورة بنسبة تتراوح ما بين 1 إلى %2، وهي خطورة ترتبط أساسا بمدى استعماله بشكل صحيح وجيد، وبمدى مراعاة تاريخ صلاحيته، وكذا بمدى مراعاة ظروف الاحتفاظ به.
وتبقى لكل واحد الحرية في اختيار الشكل الذي يناسبه حسب قناعاته.
انتباه!!
ينبغي تجنب الدعارة، فهي أكبر طريق للإصابة بالسيدا

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال