الحواز عبارة عن قيام المريض بأفعال حركية رتيبة جامدة متكررة (على نمط واحد) لا تحقق له أية فائدة، وليس لها معنى منطقي لدى الغير، بل وربما لدى المريض نفسه، وإن كان في بعض الأحيان يلتمس لها المريض أسبابا: مثل المريض الحوازي الذي يكرر غسل يديه مئات المرات بحجة وقاية نفسه من المرض عن طريق إزالة الجراثيم التي تعلق بيديه بغسلها باستمرار.
وفي حالات كثيرة، يجاهد المريض الحوازي نفسه بنفسه ليمنعها من إتمام الفعل الحوازي لاقتناعه بعدم جدواه وبعدم منطقيته ، لكنه في النهاية يفشل في ذلك ويستسلم للدافع الداخلي الذي يطالبه بإتمام الفعل الحوازي.
ومعنى هذا أن الدافع وراء الفعل الحوازي يكون أقوى من الإرادة الشعورية للمريض بحيث يريد المريض على المستوى الشعوري التخلص من القيام بالفعل الحوازي لإدراكه ما فيه من غرابة وعدم فائدة، لكن المريض يجد نفسه في نهاية الأمر مقهورا ومستسلما لأداء هذا الفعل الحوازي، حتى أن بعض العلماء يميلون إلى تسمية الأفعال الحوازية بالأفعال القهرية، نسبة إلى أن المريض يكون مقهورا على تكرار أدائها بالرغم عنه، والقهر هنا بطبيعة الحال هو القهر الذي تقوم به الدوافع اللاشعورية التي لا يدري عنها شيئا.
أما الأفعال الحوازية، التي يمكن أن تصبح أعراضا لمرض الحواز، فهي كثيرة لا يمكن حصرها.
فهذا مريض يقوم عدة مرات من سريره قبل الاستغراق في نومه للتأكد من أن باب الشقة مغلق.
وهذا آخر يقوم بأفعال محددة وبترتيب جامد قبل أن يخرج من المنزل فيفتش كل حجرات المنزل تفتيشا دقيقا، فينظر تحت الأسرة ويفتح الدواليب.. ويكرر ذلك عدة مرات حتى يطمئن بنفسه، إلى أن كل شيء على ما يرام.
وهذا ثالث يعد درجات السلم الذي يصعده ، فإن شك في، أنه قد أخطأ العد نزل ثانية لإعادة العد.. وهكذا.
وإذا ما حيل بين المريض وبين أن يتم فعله الحوازي أصيب بقلق بالغ وخوف شديد من المجهول، حتى تتاح له فرصة إنجاز فعله الحوازي فيهدأ إلى حين، لكي تعاوده من جديد الرغبة في تكرار فعله الحوازي.. وهكذا.
يظل المريض نهبا لدوافع إتيان الفعل الحوازي ولمحاولة تجاهله ثم استسلامه لإتمامه في نهاية الأمر.
ثم لا يلبث قليلا حتى تعود هذه الدوافع من جديد ليستسلم لها المريض من جديد، بعد محاولات جاهدة لمقاومة إتمامها.
وهكذا، يقضي حياته طالما ظل مريضا، ولا يخفي مدى تأثير هذا المرض على تبديد طاقة المريض في أفعال متكررة لا طائل من ورائها، وفي محاولات من جانب المريض لمقاومة هذه الأفعال وعدم إتيانها الأمر الذي يسبب إنهاكا شديدا للمريض، وضيقا بالغا له.
وفي حالات كثيرة، يجاهد المريض الحوازي نفسه بنفسه ليمنعها من إتمام الفعل الحوازي لاقتناعه بعدم جدواه وبعدم منطقيته ، لكنه في النهاية يفشل في ذلك ويستسلم للدافع الداخلي الذي يطالبه بإتمام الفعل الحوازي.
ومعنى هذا أن الدافع وراء الفعل الحوازي يكون أقوى من الإرادة الشعورية للمريض بحيث يريد المريض على المستوى الشعوري التخلص من القيام بالفعل الحوازي لإدراكه ما فيه من غرابة وعدم فائدة، لكن المريض يجد نفسه في نهاية الأمر مقهورا ومستسلما لأداء هذا الفعل الحوازي، حتى أن بعض العلماء يميلون إلى تسمية الأفعال الحوازية بالأفعال القهرية، نسبة إلى أن المريض يكون مقهورا على تكرار أدائها بالرغم عنه، والقهر هنا بطبيعة الحال هو القهر الذي تقوم به الدوافع اللاشعورية التي لا يدري عنها شيئا.
أما الأفعال الحوازية، التي يمكن أن تصبح أعراضا لمرض الحواز، فهي كثيرة لا يمكن حصرها.
فهذا مريض يقوم عدة مرات من سريره قبل الاستغراق في نومه للتأكد من أن باب الشقة مغلق.
وهذا آخر يقوم بأفعال محددة وبترتيب جامد قبل أن يخرج من المنزل فيفتش كل حجرات المنزل تفتيشا دقيقا، فينظر تحت الأسرة ويفتح الدواليب.. ويكرر ذلك عدة مرات حتى يطمئن بنفسه، إلى أن كل شيء على ما يرام.
وهذا ثالث يعد درجات السلم الذي يصعده ، فإن شك في، أنه قد أخطأ العد نزل ثانية لإعادة العد.. وهكذا.
وإذا ما حيل بين المريض وبين أن يتم فعله الحوازي أصيب بقلق بالغ وخوف شديد من المجهول، حتى تتاح له فرصة إنجاز فعله الحوازي فيهدأ إلى حين، لكي تعاوده من جديد الرغبة في تكرار فعله الحوازي.. وهكذا.
يظل المريض نهبا لدوافع إتيان الفعل الحوازي ولمحاولة تجاهله ثم استسلامه لإتمامه في نهاية الأمر.
ثم لا يلبث قليلا حتى تعود هذه الدوافع من جديد ليستسلم لها المريض من جديد، بعد محاولات جاهدة لمقاومة إتمامها.
وهكذا، يقضي حياته طالما ظل مريضا، ولا يخفي مدى تأثير هذا المرض على تبديد طاقة المريض في أفعال متكررة لا طائل من ورائها، وفي محاولات من جانب المريض لمقاومة هذه الأفعال وعدم إتيانها الأمر الذي يسبب إنهاكا شديدا للمريض، وضيقا بالغا له.
التسميات
وسواس