إحصائيات ختان الإناث.. الارتباط بنوع النظام الاجتماعي والاقتصادي السائد في المجتمع وليس نوع البشر أو دينهم أو لونهم أو جنسهم أو عرقهم أو لغتهم

هناك قول بليغ للفقيه ابن الحاج (توفّى عام 1336): «والسُنّة في ختان الذكر إظهاره وفي ختان النساء إخفاؤه».
هذا القول يصوّر الواقع حتّى في أيّامنا.
لذلك لم تنكشف حقيقة ممارسة ختان الإناث إلاّ في العقدين الأخيرين.
وحتّى الآن ما زال الكثير من الناس يجهل حتّى معنى ختان الإناث ويستغربون وجوده في دولة إسلاميّة مثل مصر.
والإحصائيّات المتوفّرة في هذا الخصوص غير وافية ولا تُعرف بصورة مؤكّدة الدول التي تنتشر بها هذه العادة.
والحملة الحاليّة ضد ختان الإناث قد يساعد على كشف هذه الدول، ولكن قد يكون أيضاً عائقاً خوفاً من الدعاية السيّئة التي تنتج عن ذلك. ونحن هنا سوف نعطي الإحصائيّات المتوفّرة.
في المؤتمر الرابع لبتر الأعضاء الجنسيّة الذي انعقد عام 1996 في سويسرا تم توزيع الأرقام الآتية: يتم في العالم ختان قرابة 2.000.000 طفلة سنوياً. أي بمعدّل 166.666 طفلة شهرياً، و5.480 طفلة يومياً، و228 طفلة كل ساعة، و3.8 طفلة كل دقيقة.
ويشير مصدر آخر أن نسبة المختونات من الإناث في العالم تبلغ 5%، أي بمجموع 100 مليون أنثى.
وتشير مصادر منظمة الصحّة العالميّة أن 15% إلى 20% من عدد النساء المختونات ختن حسب الدرجة الثالثة (الختان الفرعوني). وأن كل سنة يتم ختان مليوني فتاة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال