الحجامة الحديثة.. استخلاص العوادم السمية والعناصر المدمرة الزائدة من الجسم عبر سطح الجلد وتجنيب الكليتين والكبد تبعات العمل الشاق

الحجامة الحديثة:

لماذا الحجامة الآن، وهل عجز الطب عن مداواة بعض الأمراض ونريد تجربة الحجامة، وهل تفضل الحجامة مثلاً لأنها أكثر فعالية؟
ثم هل يتم تطبيقها في أماكن أو بأيد ووسائل عقيمة نظيفة تضمن سلامة المريض من انتقال العدوى بمرض خطير كالإيدز مثلاً؟
إذن لابد من إجراء دراسة تقيم فعالية الحجامة حسب المنهج العلمي.

استخلاص العوادم السمية:

وقد طورت بعض المراكز الطبية في العالم الحجامة بإضافة عناصر أخرى إليها وأطلقوا عليها اسم "الحجامة الحديثة".
وتصف الدكتورة هيلينا عبد الله هذا المصطلح فتقول: تعتبر الحجامة الحديثة وسيلة لاستخلاص العوادم السمية والعناصر المدمّرة الزائدة من أجسامنا عبر سطح الجلد، ومن ثم تجنيب الكليتين والكبد تبعات العمل الشاق، وهي عملية مأمونة للغاية، غير ضارة، وغير مؤلمة، وخالية من الآثار الجانبية، لكنها رغم ذلك شديدة الفعالية لدى استخدامها العلاجي بهدف تخفيف الآلام أو تنشيط الوظائف الحيوية للجسم، وكذا في الوقاية من بعض الأمراض كآفات القلب والفشل الكلوي وغيرها.

فوائد جمة:

والحجامة تحتل مكانة هامة في مجمعنا المعاصر، ولقد شاهدت على امتداد سنوات، نتائج بالغة الأهمية وتحسناً كبيراً لدى كثير من مرضاي وحتى الحالات العديدة من الإعاقات الجسمية الطويلة الأمد.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال