يذكر البلدي تعليله لظهور الأظافر بالاعتماد أيضا على نظرية الأمزجة والأخلاط فيقول:
"فأما الأظفار فإنها تكون من فضول الجسم.
كذلك صرفت هذه الفضول الغليظة إلى ما فيه نفع له قد بعثها إلى أطراف اليدين والرجلين ليدعم أطرافهما بها ويصونها ويغطي أطراف العروق والعصب التي أنما غلظت الأظفار وصلبت لأنها تندفع من مكان أوسع إلى مكان أضيق فتجتمع وتتلزز لأن أطراف الأعضاء لضعفها ودقتها بأسرها تضغطها وتجمعها.
فهذا هو سبب غلظها ويبسها وقربها في طبيعتها من طبيعة العظام".
"فأما الأظفار فإنها تكون من فضول الجسم.
كذلك صرفت هذه الفضول الغليظة إلى ما فيه نفع له قد بعثها إلى أطراف اليدين والرجلين ليدعم أطرافهما بها ويصونها ويغطي أطراف العروق والعصب التي أنما غلظت الأظفار وصلبت لأنها تندفع من مكان أوسع إلى مكان أضيق فتجتمع وتتلزز لأن أطراف الأعضاء لضعفها ودقتها بأسرها تضغطها وتجمعها.
فهذا هو سبب غلظها ويبسها وقربها في طبيعتها من طبيعة العظام".
التسميات
نمو الجنين