العلاج السلوكي.. سلوك الإنسان ينشأ من التعلم ولذلك يمكن تغييره من خلال تعلمه سلوكا آخر جديدا

العلاج السلوكي
Behavioural Therapy

ويقوم على مبدأ أن سلوك الإنسان ينشأ من التعلم، ولذلك يمكن تغيير سلوكه من خلال تعلمه سلوكا آخر جديد.

وأوضح مثال على ذلك، حالات الرهاب أو الخوف، والذي لا يظهر إلا في حالات خاصة يواجه فيها المريض ما يخشاه ويرهبه، ككلب أو ثعبان أو ارتفاع شاهق.

ويبدأ العلاج السلوكي عادة في الجلسة الأولى بين المريض والطبيب، من خلال تحديد الأهداف المقصودة من العلاج..
وكذلك يعين السلوك المطلوب تغييره كالخوف أو الوسواس.

وكذلك تحديد عدد جلسات العلاج، والذي يكون عادة قريب من عشر جلسات أسبوعية.
وتمتد الجلسة لما يقارب الساعة.

وفي كثير من الأحيان، قد يطلب المعالج من المريض القيام "بواجب منزلي"، أو تدريبات يقوم بها المريض بين الجلسات في منزلة.

وأحيانا يطلب من أحد أفراد أسرة المريض المشاركة في العلاج، من خلال متابعة تطور وتحسن المريض، وهذا ما يساعد المريض ويعطيه التشجيع والتأييد.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال