تشخيص الهذاء المزمن ليس صعبا:
1- قد نجد بعض أعراض الهذاء لدى الشخص العادي الذي يتحيز لمبدأ خاطئ، لا يقبل فيه مناقشه، ولكنه بالإقناع يمكن أن يغير رأيه، ويعترف بخطئه.
أما الهذاء المرضي فهو جزء م تكوين شخصية المريض ولا يمكن أن يحيد عنه.
أما الهذاء المرضي فهو جزء م تكوين شخصية المريض ولا يمكن أن يحيد عنه.
2- ويجب المفارقة بين الهذاء (كمرض) وبين السلوك الهذائي الذي يتسم بالعناد والتمسك الزائد بالآراء وعدم الاعتراف بالخطأ والغرور وإرجاع الفشل إلى تدخل وتأثير الآخرين.
3- ويجب تفريق الهذاء عن ردود الفعل الهذائية المصاحبة لبعض الأمراض، مثل الصرع، وذهان الشيخوخة والكحولية والإدمان (وخاصة إدمان الكوكايين).
4 – ويجب التفريق بين الهذاء وبين الهوس مع الأوهام. فالمريض بالهذاء لا ينفصل عن الواقع ولكنه يفسره طبقا لآرائه هو، وتكون الأوهام منظمة ومسيطرة على المريض.
أما الفصام الهذائي فتنمو أعراضه ببطء، ويكون وقتيا قصير المدى والأوهام غريبة وشاذة ويختلط الهذاء فيه بأعراض المرض الأخرى ويرافقه الهلوسات والانفصال عن الواقع.
أما الفصام الهذائي فتنمو أعراضه ببطء، ويكون وقتيا قصير المدى والأوهام غريبة وشاذة ويختلط الهذاء فيه بأعراض المرض الأخرى ويرافقه الهلوسات والانفصال عن الواقع.
5- ويجب التفريق بين الهذاء وبين الهوس مع الأوهام.
فمريض الهذاء تكون أهوامه منظمة ومؤكدة وأفكاره ثابتة ودائمة ويكون قلقا.
أما المهووس فتكون أوهامه عابرة وأفكاره طائرة ويكون صاخبا متهيجا غير مستقر.
فمريض الهذاء تكون أهوامه منظمة ومؤكدة وأفكاره ثابتة ودائمة ويكون قلقا.
أما المهووس فتكون أوهامه عابرة وأفكاره طائرة ويكون صاخبا متهيجا غير مستقر.
التسميات
هذاء