من الملاحظات المساعدة في تشخيص ذهان الهوس والاكتئاب ما يلي:
1- بداية المرض عادة فجائيا وقليلا ما نجده يحدث متدرجا، وتنتهي الدورة في حدود (6 أشهر)، إما تلقائيا أو نتيجة العلاج، والعودة للمرض مرة أخرى متوقعة، ولا يحدث تدهور عقلي أو انفعالي عند المريض.
2- ويجب التفريق بين ذهان الهوس والاكتئاب وبين أعراض المرح أو الاكتئاب التي تصاحب بعض أشكال الذهان العضوي.
ففي ذهان الهوس والاكتئاب لا تتأثر الذاكرة والذكاء والوعي بينما تتأثر وتتدهور في الذهان العضوي.
3- ويجب التفريق بين ذهان الهوس والاكتئاب وبين الفصام. ففي ذهان الهوس والاكتئاب يكون اضطراب الشخصية مسألة "كم" أي يكون مسألة "أكثر" أو "أقل" من الحالة السوية، ويكون هناك انسجام بين المزاج ومحتوى التفكير والسلوك، ويكون اضطراب التفكير وعدم الترابط أقل وضوحا، بينما يكون في الفصام مسألة تفكك الشخصية.
ويبدو ذلك واضحا في السلوك، ويكون التفكير واضح الاضطراب وغير مترابط وتحدده الهلوسات والهذيانات والأفكار الشديدة الغرابة.
1- بداية المرض عادة فجائيا وقليلا ما نجده يحدث متدرجا، وتنتهي الدورة في حدود (6 أشهر)، إما تلقائيا أو نتيجة العلاج، والعودة للمرض مرة أخرى متوقعة، ولا يحدث تدهور عقلي أو انفعالي عند المريض.
2- ويجب التفريق بين ذهان الهوس والاكتئاب وبين أعراض المرح أو الاكتئاب التي تصاحب بعض أشكال الذهان العضوي.
ففي ذهان الهوس والاكتئاب لا تتأثر الذاكرة والذكاء والوعي بينما تتأثر وتتدهور في الذهان العضوي.
3- ويجب التفريق بين ذهان الهوس والاكتئاب وبين الفصام. ففي ذهان الهوس والاكتئاب يكون اضطراب الشخصية مسألة "كم" أي يكون مسألة "أكثر" أو "أقل" من الحالة السوية، ويكون هناك انسجام بين المزاج ومحتوى التفكير والسلوك، ويكون اضطراب التفكير وعدم الترابط أقل وضوحا، بينما يكون في الفصام مسألة تفكك الشخصية.
ويبدو ذلك واضحا في السلوك، ويكون التفكير واضح الاضطراب وغير مترابط وتحدده الهلوسات والهذيانات والأفكار الشديدة الغرابة.
التسميات
هوس