الأسباب البيئية للضعف العقلي.. الحصبة الألمانية أو الزهري. التهاب الدماغ والتهاب السحايا واضطراب الغدد الصماء أو نقص إفرازها، واضطراب عملية تمثيل الغذاء

تتلخص الأسباب البيئية للضعف العقلي في:
- العدوى (بالحصبة الألمانية أو الزهري).

- إصابة الرأس (أو جرحها).
- التهاب الدماغ.
- التهاب السحايا.

- اضطراب الغدد الصماء أو نقص إفرازها.
- اضطراب عملية تمثيل الغذاء.
- التسمم وتأثير الأشعة السينية.

- اختلاف دم الأب والأم واختلاف دم الجنين عن دم الأم.
- جرح الرأس بعد الولادة.
- تجمع السائل المخي الشوكي بتجاويف المخ.. إلخ.

والأسباب البيئية هي العوامل المكتسبة التي توجد في أي مرحلة من مراحل النمو (قبل الولادة، أو أثناء الولادة، أو بعد الولادة) وهي:

1- قبل الولادة:
- إصابة الأم الحامل (خصوصا وهي في الشهر الأول من الحمل) بأمراض معدية كالحمى (مثل الحصبة الألمانية أو التيفود).

- اضطرابات في دم الجنين، نتيجة لعدم توافق نوع دم الأم مع نوع دم الأب.
- إصابة الأم بالحوادث أو تعرضها للأشعة السينية.

- تناول الأم الحامل على شرب الكحول أو تناول العقاقير ذات التأثير الجانبي الضار خاصة أثناء الشهور الثلاثة الأولى من الحمل.

- تناول الأم التدخين، إذ تنتقل آثاره السيئة إلى الجنين سواء أكانت الأم الحامل  مدخنة أو كان المحيطون بها هم المدخنون.

- تعرض الأم الحامل للأمراض المزمنة كمرض السكر وارتفاع ضغط الدم.
- سوء تغذية الأم الحامل.
- تعرض الأم الحامل للأخطار البيئية كالمواد الإشعاعية والأبخرة الكيماوية.

كل ذلك قد يؤدي إلى اضطرابات نضج خلايا مع الجنين، وينتج عن هذا تشوهات خلقية وإعاقات عقلية مثل الإعاقة المنغولية، وبالتالي نقص عقله.

2- أثناء الولادة:
- مضاعفات الولادة مبكرا (قبل الأوان).
- الولادة العسرة.

- النزيف أثناء الولادة.
- اختناق الوليد نتيجة إلتفاف الحبل السري حول عنق المولود.

- إصابة المولود باليرقان الشديد في الساعات الأولى بعد الولادة مثل تعرضه للبرد أو الحر الشديد.

3- بعد الولادة:
- الإصابات (خاصة إصابة الرأس الشديدة في سن مبكرة).

- الالتهابات خاصة (الالتهابات المخية والسحائية).
- التشنجات الصرعية وغيرها والتي تؤدي بدورها إلى مضاعفات خطيرة لخلايا المخ.

- تعرض الطفل لحوادث التسمم والاختناق.
- تعرض الطفل في مراحل العمر الأولى للإصابة بسوء التغذية الشديد والمزمن.

- تعرض الطفل لحوادث الطرق وحوادث السقوط التي تؤدي إلى نزيف وتهتك في أنسجة الجهاز العصبي المركزي.
- الافتقار إلى مثيرات الإحساس البيئية.

- إصابة الحواس الأساسية للنمو العقلي كالسمع والإبصار.. إلخ، تاركة وراءها إعاقة عقلية تختلف درجاتها من حالة لأخرى.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال