العلاج بالغذاء.. المكملات الغذائية للحصول الفيتامينات والمعادن ولتحسين الأيض وفقدان الوزن

يعتبر الطعام أهم دواء بسبب تأثيره الكبير على العملية البيوكيميائية للجسم.
العلاج بالغذاء لا يعنى فقط تناول الطعام الجيد ولكن يعنى أيضاً بتصحيح أي نقص في الفيتامينات والمعادن.

أنت بحاجة إلى تناول الأطعمة المتنوعة لتعطي لنفسك الفرصة بالحصول على حاجة جسمك من الغذاء.
تعمل الفيتامينات والمعادن بانسجام ويعتمد معظمها على بعضها البعض من أجل أن تعمل بفعالية أكبر.

أفضل طريقة للحصول على برنامج متوازن من المكملات (Supplement) هو تناول مكمل يحتوي فيتامينات متعددة وتناول آخر يحتوي على المعادن وبإمكانك إضافة أي مكمل آخر إذا شعرت بحاجتك لذلك.

هنالك العديد من التفاعلات الكيميائية تجري في الجسم لتحويل الجلوكوز إلى طاقة بدلا من الدهون.

يتم السيطرة على هذه التفاعلات عن طريق الإنزيمات والتي بدورها تعتمد على الفيتامينات ومعادن خاصة موجودة في الجسم.

ففي حالة وجود أي نقص في هذه الفيتامينات والمعادن فسوف تشعر بنقص في الطاقة وسيصبح من الصعب على جسمك تحويل الجلوكوز إلى طاقة وبالتالي سيتم تحويله إلى دهون تخزن في الجسم.

بإمكانك مساعدة نفسك عن طريق الحرص على تناول حاجة جسمك من الفيتامينات والمعادن على شكل مكملات.

كما أن هنالك بعض الأغذية التي تعتبر مهمة بشكل كبير للتخلص من الوزن الزائد إذا ما تم الالتزام بنظام غذائي متوازن وصحي والالتزام بممارسة التمارين الرياضية.

تذكر دائماً أن هذه الأطعمة والمكملات لا تغني عن الالتزام بنظام غذائي متوازن بل هي إضافة له.

إذا كنت قد خضعت للكثير من الحميات الغذائية في الفترة السابقة والتي تعتمد على الاقتصار على نوعيات معينة من الأطعمة أو التي تشمل تناول مشروبات خاصة فمن المحتمل أنك تعاني من نقص في عدد من الفيتامينات والمعادن الأساسية.

المكملات سوف تساعدك على الحصول الفيتامينات والمعادن التي تنقصك. لأنه في وقتنا الحاضر معظم طعامنا مكرر وبالتالي فهو خالي من معظم الفيتامينات والمعادن كما أن التربة التي تنمو بها الأغذية تعاني من نقص في المعادن بسبب استعمالها بكثافة.

هنالك اثنا وعشرون نوع من الفيتامينات والمعادن التي تعتبر ضرورية لتحسين الأيض وفقدان الوزن أهمها فيتامين (ب2، ب3، ب6، ج)، الكولين، الإنيوسيتول، الكروم، المنجنيز والزنك.

عند شراء المكملات الغذائية فإنه من الأفضل شراءها على شكل كبسولات بدلاً من الأقراص.

تحتوي الكبسولات على المكونات الفعّالة فقط بينما الأقراص عادةً ما تحتوي على الكثير من الإضافات، لذلك من المهم قراءة المعلومات المفصلة الموجودة على الغلاف الخارجي للمنتج.