التعرف على الأطعمة المسببة لفرط الحساسية هو في الواقع حل لنصف المشكلة لأننا قد نتساءل لماذا ظهرت المشكلة منذ البداية؟
وماذا يحدث عند إعادة تلك الأطعمة إلى نظامنا الغذائي.
قد تتعلق المشكلة باتساع القناة الهضمية والتي يمكنها من هضم الطعام بشكل جيد.
قد تتعلق المشكلة باتساع القناة الهضمية والتي يمكنها من هضم الطعام بشكل جيد.
لذلك فقد يكون فرط الحساسية للطعام أحد الأعراض التي قد تكشف عن وجود مشاكل متعلقة بالقناة الهضمية إذا كانت الأمعاء لا تعمل بالشكل المطلوب فإنها لن تعمل على امتصاص المواد الغذائية بشكل جيد مما قد يؤدي إلى نقص المعادن والفيتامينات.
على أية حال، هنالك اختبار للبول يعمل على فحص حالة القناة الهضمية.
تقوم القناة الهضمية بتكسير جميع الأطعمة وتمريرها إلى مجرى الدم.
فإذا لم يتم ذلك بالشكل المطلوب فإن الطعام الغير مهضوم ينتقل ببطء عبر القناة الهضمية وقد يتخمر ويتعفن.
فشل القناة الهضمية قد يعود إلى وجود فراغات كبيرة بين خلايا جدار القناة الهضمية مما يجعل جزئيات الطعام تنتقل إلى مجرى الدم.
تسمى هذه الحالة بالقناة الهضمية الراشحة (Leaky Gut) أو نفاذية الأمعاء (Intestinal Permeability).
لعلاج هذه الحالة فإنه يجب التوقف عن تناول الأطعمة المسببة لفرط الحساسية كخطوة أولى والذي سوف يساعد على تخفيف الأعراض المصاحبة للحساسية ثم يتم بعد ذلك علاج القناة الهضمية حيث يتم إعادة بكتيريا الأمعاء إلى حالة من التوازن مما يمنع من ظهور الأعراض مرة أخرى.
فحص البول:
لم تكن هذه الحالة معروفة في السابق مما جعل هذا الفحص جديداً نوعاً ما.
في هذا الاختبار يتم أخذ عينة من البول ثم يتم تناول سائل خاص يحتوى على جزئيات تعمل كعلامات ثم يتم أخذ عينة ثانية بعد ستة ساعات من ذلك.
يتم تحليل هذه العينة حيث يكشف عدد هذه الجزيئات عن مدى نافذية القناة الهضمية.
التسميات
وزن