يعتبر الصوديوم من المعادن ويرتبط بمقدرة الجسم على المحافظة على ضغط الدم. يؤدي ارتفاع مستوى الصوديوم في الدم إلى ارتفاع ضغط الدم. هنالك نوع أخر من المعادن وهو البوتاسيوم ويعمل على المحافظة على مستوى الماء. إذاً كلما زاد استهلاكك من الصوديوم كلما احتجت للمزيد من البوتاسيوم لمعادلة هذا التأثير. لذلك فنحن بحاجة إما إلى تقليل تناول الصوديوم أو تقليل فقدان البوتاسيوم.
1 - فقدان البوتاسيوم يمكن أن ينتج عن انخفاض سكر الدم، تعاطي المدرات (Diuretics) والملينات (Laxatives) لذلك يجب تجنبها، كما يجب التقليل من تناول القهوة والسكر لأن تناولها يؤدي إلى فقدان البوتاسيوم.
2 - تقليل الصوديوم ويمكن ذلك عن طريق تقليل تناول الملح. كلورايد الصوديوم (Sodium Chloride) ملح الطعام وهو المصدر الرئيسي للصوديوم في الجسم. يوجد الملح بشكل طبيعي في الفواكه، الخضروات والحبوب، كما يوجد في الأطعمة المعلبة والجاهزة مثل الكاتشب، تتبيلات السلطة، البرجر، رقائق البطاطس المقلية، البسكويت والبيتزا.
تنصح منظمة الصحة العالمية (The World Health Organization, WOH) بما لا يزيد عن ستة جرامات (ملعقة شاي) من الملح يومياً، والذي يعطينا 2400 مليجرام من الصوديوم، بينما نحتاج إلى 500 مليجرام من الصوديوم يومياً للمحافظة على الصحة. ينتهي الحال بمعظم الناس إلى تناول 9 جرام من الملح يومياً، فعلى سبيل المثال، يحتوي البرجر على 6 جرام، كما تحتوي شريحتين من الخبز الكامل على 1.2 جرام، وتحتوي شريحة من البيتزا على 5.3 جرام لذلك يجب التأكد من قراءة المعلومات المفصلة على الغلاف الخارجي للعلبة لمعرفة كمية الملح الموجودة فيها.
أيضاً قد تتناول الصوديوم على شكل نيترات الصوديوم (Sodium Nitrate) والتي هي عبارة عن مادة حافظة توجد في اللحوم وتوجد في الماجي الأبيض (Monosodium Glutamate) والذي يستخدم كثيراً في الأطعمة الجاهزة والمأكولات الصينية. كما أن الأطعمة التي تسوق على أنها تحتوي علي كمية قليلة من الدهون (Low Fat) أو على كمية قليلة من السكر (Low Sugar) دائماً ما تحتوي على كميات كبيرة من الملح.
وإذا كنت تتناول كميات كبيرة من الملح فإنك تحمل ما يزيد عن 1.8 كيلو جرام من الوزن الناتج عن احتباس الماء.
في المقابل فإن الملح البحري يحتوي بالإضافة إلى الأيودين إلى ما يقارب 80 معدن يحتاجها الجسم في الحفاظ على حيويته ولإتمام عملية التمثيل الغذائي. كما أنه خالي من المواد الكيميائية التي تضاف إلى الملح المكرر لتجعل منه سريع التدفق.
1 - فقدان البوتاسيوم يمكن أن ينتج عن انخفاض سكر الدم، تعاطي المدرات (Diuretics) والملينات (Laxatives) لذلك يجب تجنبها، كما يجب التقليل من تناول القهوة والسكر لأن تناولها يؤدي إلى فقدان البوتاسيوم.
2 - تقليل الصوديوم ويمكن ذلك عن طريق تقليل تناول الملح. كلورايد الصوديوم (Sodium Chloride) ملح الطعام وهو المصدر الرئيسي للصوديوم في الجسم. يوجد الملح بشكل طبيعي في الفواكه، الخضروات والحبوب، كما يوجد في الأطعمة المعلبة والجاهزة مثل الكاتشب، تتبيلات السلطة، البرجر، رقائق البطاطس المقلية، البسكويت والبيتزا.
تنصح منظمة الصحة العالمية (The World Health Organization, WOH) بما لا يزيد عن ستة جرامات (ملعقة شاي) من الملح يومياً، والذي يعطينا 2400 مليجرام من الصوديوم، بينما نحتاج إلى 500 مليجرام من الصوديوم يومياً للمحافظة على الصحة. ينتهي الحال بمعظم الناس إلى تناول 9 جرام من الملح يومياً، فعلى سبيل المثال، يحتوي البرجر على 6 جرام، كما تحتوي شريحتين من الخبز الكامل على 1.2 جرام، وتحتوي شريحة من البيتزا على 5.3 جرام لذلك يجب التأكد من قراءة المعلومات المفصلة على الغلاف الخارجي للعلبة لمعرفة كمية الملح الموجودة فيها.
أيضاً قد تتناول الصوديوم على شكل نيترات الصوديوم (Sodium Nitrate) والتي هي عبارة عن مادة حافظة توجد في اللحوم وتوجد في الماجي الأبيض (Monosodium Glutamate) والذي يستخدم كثيراً في الأطعمة الجاهزة والمأكولات الصينية. كما أن الأطعمة التي تسوق على أنها تحتوي علي كمية قليلة من الدهون (Low Fat) أو على كمية قليلة من السكر (Low Sugar) دائماً ما تحتوي على كميات كبيرة من الملح.
وإذا كنت تتناول كميات كبيرة من الملح فإنك تحمل ما يزيد عن 1.8 كيلو جرام من الوزن الناتج عن احتباس الماء.
في المقابل فإن الملح البحري يحتوي بالإضافة إلى الأيودين إلى ما يقارب 80 معدن يحتاجها الجسم في الحفاظ على حيويته ولإتمام عملية التمثيل الغذائي. كما أنه خالي من المواد الكيميائية التي تضاف إلى الملح المكرر لتجعل منه سريع التدفق.
التسميات
حميات غذائية