السادية الجنسية.. انحراف ينحصر في استمداد اللذة الجنسية مما يلحق الغير من ألم بدني ونفسي

السادية الجنسية
Sadism

تدل على انحراف ينحصر عامة في استمداد اللذة الجنسية مما يلحق الغير من ألم بدني ونفسي. والشخص الذي يقع عليه هذا الألم قد يكون من نفس الجنس الذي ينتمي إليه السادي، أو قد يكون طفلا أو حيوانا، وفقا لارتباط الانحراف بالجنسية المثلية أو عشق الأطفال أو الحيوانية.

كما أن الشخص الذي يقع عليه هذا الألم قد يكون -أيضا- الزوجة أو الزوج، أو المحبوب من الجنس الآخر.

وقد يكون الألم الذي ينزل بالضحية ألما ماديا (من ضرب ووخز وعض وتشويه قد يصل إلى حد القتل)، أو نفسيا (في صورة التجريح والإذلال).

وقد لا يعدو أن يكون الألم في بعض الأحايين مجرد افتعال  وهو ما يسمى (بالسادية الرمزية).
وقد يكتفي السادي بمشاهدة الألم، لكنه عادة ما يتسبب فيه ذاته.

وكذلك، فقد يكون الإشباع مقصورا على المجال النفسي، ولو أن الغالب أن يكون مصحويا بإحساس جنسي ينتهي بالتفريغ الجنسي تلقائيا أو عن طريق الجماع أو الاستمناء كحالة الزوج الذي يستمر في تعذيب زوجته مع إصراره على عدم الطلاق.

والقصة المشهورة عن القروي الذي يذبح القطة في ليلة زفافه.. أنه يفعل ذلك أمام زوجته التي تبدأ حياتها معه.. لترى أنه حازم.. وقوي.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال