علاج الهذاء.. العلاج الطبي. العلاج بالصدمات الكهربائية. العلاج النفسي. اتخاذ الاحتياطات اللازمة في حالة السلوك العدواني للمريض

حالات الهذاء لا تحتاج إلى الإيداع في مستشفى الأمراض النفسية، لأن المرضى يظلون في إطار المعقول فيما يختص بالاتصال الاجتماعي فيما عدا ما إذا كانوا من النوع الخطر العدواني المشاكس أو الجنسي، فيجب إيداعهم في المستشفى.

ويبدأ العلاج بدراسة الأسباب التي دعت المريض إلى الاستشارة، والتي جعلت هذه المنظومة البارنوية تتصاعد في حدتها، حتى يتوقف التصالح النسبي بين أجزاء الشخصية.

وبالتالي عجز التوازن القائم بين المنظومة البارنوية والجهاز السليم الواقعي، ولم يعد التوافق قادرا على الاستمرار دون تدخل أو تصادم.

وفيما يلي أهم ملامح علاج الهذاء:

1- العلاج الطبي:

بالأدوية والعقاقير المضادة للذهان لازم لجعل المريض أكثر طواعية خلال العلاج النفسي.
أي أن العلاج الطبي هنا يفيد في بداية العلاج النفسي ، ولكنه لا يمكن أن يحل محله.

ومن الأدوية المستخدمة (فينوثيازين، وترايفلوبيرازين وتورازين وكلوربرومازين) لأن هذه العقاقير تعمل لتثبيط وتهدئة الأجزاء القديمة في المخ، إلى جانب علاج الرجفة الكهربائية.
هذا إلى جانب ضرورة العناية بالصحة العامة للمريض والراحة إلى أقصى حد.

2- العلاج بالصدمات الكهربائية:

وهي تفيد في أغلب الحالات، وخاصة إذا أعطيت مبكرا، وبالاشتراك مع المهدئات العظيمة، أو بعد إعطاء الأخيرة بكميات كافية ولو لوقت قصير.

3- العلاج النفسي:

بهدف تخفيف حدة قلق المريض، وتجديد قدرته على الاتصال على مستوى واقعي في العلاقات الشخصية والتخلص من أوهامه باستخدام العلاج التدعيمي أو العلاج المكثف والجمعي لإعطاء الفرصة لاستيعاب هذا النشاط الداخلي الذي ظهر في شكل مرضي فيبذل المعالج قصارى جهده لحل مثل هذا المشكلات والصعوباته في إدراك الآخرين، والتوجيه والتأهيل النفسي والتربوي والمهني والعلاج بالعمل.
والعلاج الاجتماعي وإعادة التطبيع الاجتماعي والعلاج البيئي.

4- ويجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة في حالة السلوك العدواني للمريض.

5- وفي حالة الهذاء المنقول (الهذاء الثنائي) يعالج المريض الأصلي، بينما المريض الثاني يعالج نفسيا واجتماعيا مع الاهتمام بعملية النقل البيئي.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال