علاج الهوس.. العقاقير الطبية المهدئات والمنومات. الصدمات الكهربائية. العلاج الاجتماعي والراحة والإجازات القصيرة من العمل. الجراحة النفسية بشق الفص الجبهي

يحسن علاج مرض الهوس (وخاصة الحاد) في المستشفى.
وفي حالة الهياج الشديد أو السلوك التخريبي والنشاط الجنسي والعرى يجب عمل حساب ذلك بوضع المريض في مكان منفصل مع رعاية تمريضية خاصة.
وفيما يلي أهم معالم علاج الهوس:
1- العقاقير الطبية وخاصة المهدئات للسيطرة على التهيج وعدم الاستقرار النفسي الحركي، وتستخدم المنومات لإحداث أكبر قدر ممكن من النوم.
ويلجأ الكثير من المعالجين إلى العلاج بالنوم المستمر.
ويستخدم علاج الرجفة الكهربائية (15-20 جلسة) ثلاث مرات أسبوعيا.
ويستخدم العلاج المائي بالحمامات الدافئة (لتهدئة المريض).
ويجب عمل حساب أي مضاعفات مثل الإنهاك أو هبوط القلب أو هبوط التنفس.
2- بعد التحكم في نوبة الهوس باستخدام الأدوية أو الصدمات الكهربائية، يبدأ العلاج النفسي لاستكشاف النواحي المرضية في الشخصية ومشاعر الوحدة وهبوط احترام الذات أو قيمة الذات، وتكوين ردود الأفعال التي تؤدي إلى شعور بالقدرة على كل شيء والسيطرة والتحكم، وحل مشكلات المريض.
3- العلاج الاجتماعي والراحة والإجازات القصيرة من العمل.
وتوجيه نشاط المريض الزائد وجهات بناءة وعملية.
والرقابة والإشراف في النواحي الاقتصادية والنشاط الجنسي.
4- وفي بعض الأحيان يشاهد الشفاء التلقائي من الهوس في مدة تتراوح بين (6-8  شهرا) ولكنها تنزع أيضا إلى العودة مرة أو مرات على فترات متفاوتة الطول يبدو الفرد أثناءها -في الظاهر- سويا.
وقد يكون السلوك العادي مجرد عبور من نوبة إلى نوبة أو من دور هوسي إلى دور اكتئاب عبر فترة سواء.
5- وفي حالة أزمان الهوس وعدم استجابته لعلاج الأدوية والصدمات الكهربائية والعلاج النفسي يلجأ الأطباء كحل أخير إلى الجراحة النفسية (شق الفص الجبهي).

مآل الهوس:
مع استخدام علاج الرجفة الكهربائية والأدوية الحديثة المهدئة أصبح علاج الهوس بسيطا وسريعا.
وإذا قورن الهوس بالاكتئاب فإن الهوس يقل احتمال أزمانه عن الاكتئاب.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال