العلاج العائلي الأسري.. عيش المريض وسط الجو العائلي الأسري بسلبياته وإيجابياته والاهتمام بعلاج الصعوبات والصراعات وليس مجرد إلقاء اللوم على أحد

العلاج العائلي الأسري
Family Therapy

وهو علاج يستخدم عدة طرق من العلاجات النفسية.
وهو ينظر للمريض كعضو في شبكة من العلاقات الاجتماعية في نطاق الأسرة.

ويهتم المعالج بالمريض بأنه يعيش وسط الجو العائلي الأسري بسلبياته وإيجابياته.
ويهتم بعلاج الصعوبات والصراعات وليس مجرد إلقاء اللوم على أحد.

ويمكن استخدام كل طرق العلاجات النفسية وأساليبها كالتحليل النفسي أو العلاجات السلوكية أو المعرفية.

ويمكن أن يستعمل العلاج الأسرية في الحالات التي يعاني فيها الأطفال والمراهقين، أو في حالات المشكلات الزوجية.

ويقوم المعالج بتعيين أفراد الأسرة الذين يود مشاركتهم في جلسات العلاج، ويدعوهم لحضور بعض الجلسات على الأقل.

وهذا يتضمن أفراد الأسرة الذين مازالوا يعيشون مع المريض أو حتى الإخوة والأخوات أو بعض الأقارب الذين انتقلوا إلى سكن آخر.

ويقوم المعالج أيضا منذ بداية العلاج بتحديد عدد الجلسات المطلوبة بشكل تقريبي، والتي يمكن أن تعقد في المستشفى أو العيادة أو منزل المريض.
وتكون الجلسة عادة أسبوعية أو كل (3-4) أسابيع.

وفي بعض الأحيان قد يشترك معالجان معا، بحيث يديران جلسات العلاج بالتناوب، بينما يقوم المعالج الآخر بمراقبة سير الجلسة.

وقد تسجل الجلسات أحيانا على الأشرطة البصرية (الفيديو) بعد أخذ الإذن من الأسرة.
ويقوم المعالج بمشاهدة تفصيلات الجلسات العلاجية لفهم أفضل للمشكلة وللأسرة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال