العلاج النفسي الديني.. معرفة المريض لنفسه ولدينه ولربه والقيم والمبادئ الروحية والأخلاقية لتحريره من مشاعر الخطيئة والإثم التي تهدد طمأنينته وأمنه النفسي

العلاج النفسي الديني أسلوب توجيه وإرشاد وتربية وتعليم.. يقوم على معرفة المريض لنفسه ولدينه ولربه والقيم والمبادئ الروحية والأخلاقية.

ويهدف لتحرير المريض من مشاعر الخطيئة والإثم التي تهدد طمأنينته وأمنه النفسي، ومساعدته على تقبل ذاته وتحقيق وإشباع الحاجة إلى الأمن والسلام النفسي.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء".

وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتى مريضا أو أتي به قال: "أذهب البأس رب الناس، أشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما".

إن العلاج النفسي الديني ليس عملية من جانب المعالج وحده، ولكنه عملية يشترك فيها المعالج والمريض.

فالمعالج يتناول مع المريض موضوع الاعتراف والتوبة والاستبصار، ويشتركان معا في عملية التعليم واكتساب اتجاهات وقيم جديدة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال