أفضل علاج للأمراض النفسية والعقلية.. كل الأدوية والعلاجات وحتى الدوائية والجراحية لها جانب مؤثر نفسي

ليس هناك طريقة محددة تعتبر أفضل معالجة لكل مرض.. فالعادة أن يحاول المعالج اختيار الطريقة المناسبة لمريض معين مصاب بمرض محدد.

ولاشك أن نوع العلاج يتوقف أحيانا على أسباب المرض أو أعراضه، وكذلك على الصفات النفسية للمريض وظروفه الاجتماعية.

ومن المفيد عند الحديث عن الأمراض النفسية أن نذكر ظاهرتين هامتين في العلاج:

- الظاهرة الأولى، ما يسمى بالتأثير الوهمي للمعالجة، حيث وجد أن كل الأدوية والعلاجات، وحتى الدوائية والجراحية لها جانب مؤثر نفسي، يقوم على قناعة المريض بأن هذا الدواء مفيد في علاج مرضه.

فهذا القناعة تحدث تأثيرا إيجابيا بالتحسن بغض النظر عن تأثير الدواء بحد ذاته.

فحتى الذي يتناول مادة ليس لها تأثير دوائي، كقطعة من السكر مثلا، وهو على قناعة بأن يتناول دواء فعالا، فقد يشعر ببعض التحسن بسبب هذا التأثير الوهمي.

- الظاهرة الثانية، أن بعض الأمراض النفسية قد تشفى تلقائيا ودون معالجة من خلال الزمن.

فالمريض المصاب بالاكتئاب قد يتحسن اكتئابه بدون علاج.. ولكن هذا الأمر غير مضمون الحدوث، وقد يأخذ أشهرا طويلة قبل حصوله.

ولذلك ينصح بالعلاج الفعال والسريع للمرض، لأن مخاطر الانتظار وعدم العلاج كبيرة، وقد تودي بحياة المريض، وخاصة إذا تذكرنا خطر الانتحار.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال