يتم إدخال سائل الترشيح إلى التجويف البريتوني من خلال أنبوبة صغيرة مرنة من البلاستيك (قسطرة).
يتم وضع هذه القسطرة قبل عملية الغسيل البريتوني بعملية بسيطة ويبقى منها حوالي 6 بوصة (15 سم) خارج تجويف البطن لإدخال محاليل الغسيل من خلالها.
عادة ما تكون كمية المحاليل (حوالي 2 لتر ويعتمد هذا على حجم المريض) وتدخل هذه الكمية إلى التجويف البريتوني عن طريق الجاذبية الأرضية.
بمجرد دخول المحلول إلى التجويف البريتوني تبدأ عملية الغسيل حيث يتم استخلاص السوائل الزائدة والسموم.
وتتم هذه العملية بسهولة حيث يتم تفريغ المحلول المستعمل من داخل التجويف البريتوني بالجاذبية الأرضية واستبداله بمحلول جديد.
وتسمى هذه العملية (استبدال الأكياس).
ويعتبر الغسيل البريتوني عملية مستمرة لوجود محلول الغسيل بصورة مستمرة داخل التجويف البريتوني.
يمكن أن يقوم المريض بإجراء عملية الغسيل البريتوني بنفسه أثناء اليوم.
وتسمى هذه الطريقة (الغسيل البريتوني المستمر المتنقل CAPD) أو عن طريق أجهزة صغيرة في المساء أثناء النوم.
وتسمى هذه الطريقة (الغسيل الأتوماتيكي APD).
وكلتا الطريقتين ذات نتائج جيدة، وعلى الطبيب والتمريض مساعدة المريض في اختيار أنسب الطرق له.
التسميات
التهاب كلوي