المحرضات البيئية للحساسية:
الحساسية هي استجابة مفرطة من الجهاز المناعي لمواد غير ضارة عادةً، وتُعرف هذه المواد باسم "المحرضات". تلعب العوامل البيئية دورًا حاسمًا في تطور الحساسية، خاصةً في السنوات الأولى من حياة الطفل.أهمية بيئة المنزل في السنة الأولى من الحياة:
تعتبر السنة الأولى من حياة الطفل فترة حرجة لتطور الجهاز المناعي. خلال هذه الفترة، يكون الجهاز المناعي للطفل أكثر عرضة للتأثر بالعوامل البيئية، مما يزيد من خطر الإصابة بالحساسية.
أهم المحرضات البيئية للحساسية:
1. تدخين الوالدين:
- يعتبر تدخين الوالدين، وخاصةً الأم، من أهم المحرضات البيئية للحساسية.
- يزيد التدخين من خطر إصابة الطفل بالربو والأكزيما وحساسية الأنف.
2. تغذية الرضيع والإدخال المبكر للأغذية المحسسة:
- يمكن أن يؤثر نوع الغذاء الذي يتناوله الرضيع على تطور الحساسية.
- يزيد الإدخال المبكر للأطعمة المحسسة، مثل الحليب والبيض والفول السوداني، من خطر إصابة الطفل بالحساسية الغذائية.
3. تلوث الهواء:
- يحتوي تلوث الهواء على مواد كيميائية وجسيمات دقيقة يمكن أن تهيج الجهاز التنفسي وتزيد من خطر الإصابة بالحساسية.
- يؤدي التعرض لتلوث الهواء إلى تفاقم أعراض الربو والأكزيما.
4. الاستخدام المبكر لدور الرعاية:
- يزيد الذهاب إلى دور الرعاية في سن مبكرة من تعرض الطفل للعدوى الفيروسية، مما قد يؤثر على تطور الجهاز المناعي ويزيد من خطر الإصابة بالحساسية.
5. الاستخدام المبكر للمضادات الحيوية ذات الطيف الواسع:
- يمكن أن يؤدي الاستخدام المبكر للمضادات الحيوية إلى تغيير تركيبة البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالحساسية.
6. الولادة قبل فصل الربيع وكثرة غبار الطلع:
- يزيد التعرض لغبار الطلع في سن مبكرة من خطر الإصابة بحساسية الأنف والربو.
نصائح للوقاية من الحساسية:
- تجنب تدخين الوالدين، خاصةً أثناء الحمل وبعد الولادة.
- الرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر على الأقل.
- تأخير إدخال الأطعمة المحسسة حتى عمر 6 أشهر على الأقل.
- تجنب التعرض لتلوث الهواء.
- الحد من استخدام المضادات الحيوية قدر الإمكان.
- الحفاظ على نظافة المنزل والتهوية الجيدة.
معلومات إضافية:
- تلعب العوامل الوراثية أيضًا دورًا في تطور الحساسية.
- يمكن أن تختلف استجابة الأطفال للمحرضات البيئية.
- من المهم استشارة الطبيب في حالة ظهور أي أعراض للحساسية على الطفل.
التسميات
حساسية الطعام