إنتاج العرق مستمر ولكن العرق غير واضح في أغلب الأحيان ويكون حجم العرق المطروح في الظروف العادية من 600 إلى 900غ في اليوم.
والعرق سائل حامضي عديم اللون ذو رائحة مميزة ويحتوي على الماء وكلور الصوديوم وقليل من البولة وهي الفضلة الوحيدة المطروحة في هذا المستوى.
وينتج العرق من طرف الغدد العرقية الموجودة في الجلد والتي يتراوح عددها من 2 إلى 3 ملايين وتحتوي بعض مناطق الجسم على عدد هام (كالأكسجين والإبط): من 300 إلى 500 في سم2.
والغدة العرقية هي أنبوب بسيط ملتو وتكون محاطة بالأوعية الدموية (الشعيرات) وفي هذا المستوى تنقل المواد الموجودة في الدم وتطرح في الخارج.
ودور العرق في الإطراح قليل جدا و لكنه يلعب دورا هاما في التنظيم الحراري (الحفاظ على ثبات العرق حرارة الجسم).
وتبخر العرق يخفض حرارة الجسم بسرعة.
تنبيه:
التبخر: لكي نحول الماء من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية (البخار) فيجب التسخين.
ولكي يتبخر ماء العرق يستعمل حرارة الجلد الشيء الذي يؤدي إلى التبريد.
التسميات
التهاب كلوي