من المعلوم أنَّ المصابين بمرض السكري يتعرَّضون لخطر اضطراب عمل الكلى الذي ينجم عنه خروج البروتين مع البول.
ويبدو أن الأمر لم يتوقف على مرضى السكري فقط كما جاء في التقرير التالي:
أشارت دراسة علمية إلى أنَّ عمل الكلى قد يضطرب لدى المدخنين مثلما يضطرب لدى مرضى السكري.
وقد تم استخلاص هذه النتيجة من دراسة علمية شملت 7476 عينة بول.
ووجد كذلك أنَّ هناك نسبة مطردة بين التدخين وارتفاع بروتين البول، أي كلما ازداد التدخين ازدادت كمية البروتين في البول، كما تقل قدرة الكلى على تصفية الدم كذلك.
ومن الملاحظ أنَّ الذين أقلعوا عن التدخين منذ عام على الأقل قبل بداية الدراسة كانت مستويات البروتين في بولهم أقل من الذين كانوا يدخنون أثناء إجراء الدراسة، وأنَّ عمل الكلى كان أفضل كذلك.
إنَّ أسباب ارتفاع البروتين في بول المدخنين غير معروفة، إلا أنَّ الباحثين يعزون ذلك إلى المواد الكيماوية الضارة التي يتركها التدخين في دم المرضى.
إنَّ ارتفاع نسبة خروج البروتين في البول هو مقدمة لإصابة الكليتين بالفشل.
وهناك عوامل أخرى قد تزيد من ارتفاع البروتين في مثل مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، فإذا أضيف التدخين إلى أيّ منهما أو كليهما فمعنى ذلك أنَّ المريض قد يصاب بالفشل الكلوي مبكراً.
الحياة مع كليتين سليمتين أحلى ألف مرّة من الحياة مع سيجارة وكليتين فاشلتين.
التسميات
التهاب كلوي