ضعف سكر الصيام (IFG) وضعف تحمل الجلوكوز (IGT): مقدمات السكري وكيفية الوقاية من تطور داء السكري

ضعف سكر الصيام وضعف تحمل الجلوكوز:

ضعف سكر الصيام (IFG) وضعف تحمل الجلوكوز (IGT) هما حالتان تشيران إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي، ولكنهما لا يصلان إلى المستوى الذي يتم عنده تشخيص مرض السكري. تعتبر هاتان الحالتان من مقدمات السكري، وتزيدان من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية.

ضعف سكر الصيام (IFG):

  • التعريف:
  1. يقيس هذا الاختبار مستوى السكر في الدم بعد صيام لمدة 8 ساعات على الأقل.
  2. تشير النتائج إلى ضعف سكر الصيام عندما يكون مستوى السكر في الدم بين 100 و 125 ملجم/ديسيلتر.
  • الأسباب:
  1. مقاومة الأنسولين: حيث لا تستجيب خلايا الجسم بشكل صحيح للأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
  2. زيادة إنتاج الجلوكوز في الكبد: حيث ينتج الكبد كميات زائدة من الجلوكوز، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
  3. عوامل وراثية.
  4. السمنة.
  5. قلة النشاط البدني.
  • الأعراض:
  1. عادةً لا تظهر أعراض واضحة.
  2. قد يعاني بعض الأشخاص من زيادة العطش وكثرة التبول.
  • التشخيص: يتم تشخيص ضعف سكر الصيام عن طريق إجراء اختبار سكر الدم الصائم.
  • العلاج:
  1. تغيير نمط الحياة: يشمل ذلك اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام وفقدان الوزن الزائد.
  2. الأدوية: قد يصف الطبيب بعض الأدوية للمساعدة في خفض مستويات السكر في الدم.

ضعف تحمل الجلوكوز (IGT):

  • التعريف:
  1. يقيس هذا الاختبار مستوى السكر في الدم بعد ساعتين من تناول مشروب سكري.
  2. تشير النتائج إلى ضعف تحمل الجلوكوز عندما يكون مستوى السكر في الدم بين 140 و 199 ملجم/ديسيلتر.
  • الأسباب:
  1. مقاومة الأنسولين.
  2. زيادة إنتاج الجلوكوز في الكبد.
  3. عوامل وراثية.
  4. السمنة.
  5. قلة النشاط البدني.
  • الأعراض:
  1. عادةً لا تظهر أعراض واضحة.
  2. قد يعاني بعض الأشخاص من التعب وعدم وضوح الرؤية.
  • التشخيص: يتم تشخيص ضعف تحمل الجلوكوز عن طريق إجراء اختبار تحمل الجلوكوز الفموي.
  • العلاج:
  1. تغيير نمط الحياة: يشمل ذلك اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام وفقدان الوزن الزائد.
  2. الأدوية: قد يصف الطبيب بعض الأدوية للمساعدة في خفض مستويات السكر في الدم.

أهمية الكشف المبكر:

  • يساعد الكشف المبكر عن ضعف سكر الصيام وضعف تحمل الجلوكوز في اتخاذ خطوات للوقاية من تطور مرض السكري من النوع الثاني.
  • يمكن أن تساعد تغييرات نمط الحياة في منع تطور مقدمات السكري إلى داء السكري.
  • يجب على الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر للإصابة بمرض السكري إجراء هذه الاختبارات بانتظام.

عوامل الخطر:

  • السمنة.
  • قلة النشاط البدني.
  • تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع مستويات الكوليسترول.
  • متلازمة تكيس المبايض.
  • تاريخ الإصابة بسكري الحمل.

الوقاية:

  • اتباع نظام غذائي صحي.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • فقدان الوزن الزائد.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • الحفاظ على وزن صحي.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال