في عام 1945م وجدت الدول الأوروبية نفسها متخلفة عن ركب العلم الأمريكى فى مجال بحوث الجسيمات الأولية، ولم يكن باستطاعة أى منها منفردة أن تنهض بهذا العبء بسبب تكاليفه المالية الباهظة.
وقد تعاونت الدول الأعضاء "لإنشاء المركز الأوروبى للبحوث النووية" المعروف باسم سيرن Cern، ليصبح أهم صرح علمى فى مجال الجسيمات الأولية.
وكذلك بعد هزيمة اليابان بسلاح غامض ومهلك لا قدرة لها على مقاومته قال حكيم يابانى: "لقد هُزِمنا بسلاح صنع فى المعمل، وعلينا أن نبدأ من جديد فى المعامل".
وبعد أن تلقى العالم العربى الكثير من الهزائم والنكسات بأدوات تقنية تمت صناعتها فى المعامل، وتحول إلى مستهلك أو متفرج على هذه الأدوات التقنية، فقد حان الوقت لأن يكون للعالم العربى نصيب -ولو ضئيلاً- فى استثمار تقنية الهندسة الوراثية والمشاركة فى تشكيلها وتطبيقها؛ حتى لا يزداد اتساع الفجوة الحضارية الضخمة التى تباعد بيننا وبين الدول الصناعية الكبرى، ولا سيما أن العالم العربى يمتلك أسس هذه التقنية، وهى الموارد الوراثية.
ويمكن أن يحدث ذلك بإقامة المركز العربي للهندسة الوراثية والبيوتكنولوجيا.
ويمكن لهذا المركز أن يقوم بالأنشطة العلمية الآتية:
1- تنفيذ البحوث الأساسية والتطبيقية فى المجالات الآتية:
- تقنية الطب البشرى الجيني.
- تقنية الطب الشرعى الجيني.
- تقنية الهندسة البروتينية الصيدلية.
- تقنية المعالجة الحيوية.
- التقنية الحيوية البيئية.
- تقنية الاستنساخ الحيوي النباتي والحيواني.
- تقنية إنتاج الكائنات المعدلة وراثياً.
- التقنية الحيوية البحرية.
- تقنية الطب البشرى الجيني.
- تقنية الطب الشرعى الجيني.
- تقنية الهندسة البروتينية الصيدلية.
- تقنية المعالجة الحيوية.
- التقنية الحيوية البيئية.
- تقنية الاستنساخ الحيوي النباتي والحيواني.
- تقنية إنتاج الكائنات المعدلة وراثياً.
- التقنية الحيوية البحرية.
2- حماية الموارد الوراثية واستغلالها عن طريق إنشاء "بنك الجينات".
3- وضع خطط للإعلام والتعليم البيتكنولوجي وتنفيذها.
4- وضع الإطار القانونى لحماية الملكية الفكرية البيتكنولوجية.
5- وضع خرائط استثمارية بيتكنولوجية للاستخدام فى الإنتاج الصناعى والزراعى، مع ترجمة تلك الخرائط إلى مشروعات إنتاجية محدداً بها مختلف مؤشرات الجدوى الاقتصادية.
التسميات
هندسة وراثية