التربية التقليدية للنبات تعتمد على نقل وتوليف الأطقم الوراثية بأكملها مما يؤدي إلى انتقال الجينات المرغوبة وغير المرغوبة، كما أن فرز وانتخاب أنواع جديدة مستقرة وراثياً هو عملية بطيئة جداً، وكذلك فإن الطفرات التى تؤدي إلى تحسين المحصول تحدث بمعدلات منخفضة جداً حتى عندما يتم إحداثها صناعياً.
ولكن تقنية التحوير الوراثي بأساليب الهندسة الوراثية تتم بدقة شديدة، حيث يتم نقل جين من كائن لوضعه فى كائن آخر [مثل عزل جين مقاومة الحشرات من بكتريا موجودة فى التربة (باسيلس ثورينجينسيس) ونقله إلى نبات القطن و الذرة].
ومنذ إنتاج أول نبات معدل وراثياً عام 1983م حتى الآن -أي خلال الـ 15 عاماً الماضية- لم تظهر أخطار واقعية من نتائج تجارب تقرير الصلاحية.
ولكن هناك مخاوف بيئية وصحية بعضها افتراضية؛ ولذا تم وضع الضوابط والنظم واللوائح التى تحكم تداول نباتات الهندسة الوراثية قبل وأثناء وبعد تعديلها، وتراقبها الهيئة الأمريكية لحماية البيئة "EPA" بالتعاون مع لجان الأمان الحيوي فى مراكز الأبحاث، وبعد ذلك تصرح إدارة الدواء والغذاء الأمريكية "EDA" باستخدامها.
التسميات
هندسة وراثية