الجدة التي تحمل عن ابنتها.. تطوع الجدة برحمها بعد استئصال رحم ابنتها كارين بسبب إصابتها بمرض السرطان والحمل بدلا منها

الجدة التي تحمل عن ابنتها:
هذه القضية تعتبر من اغرب القضايا، الحادثة التالية حصلت في مدينة "جوها نسبر نج" بجنوب أفريقيا، حيث قامت أم "كارين" بالحمل نيابة عن ابنتها، التي تزوجت من "اكلينو فبريرا"، حدثت عملية التطوع بالرحم بعد استئصال رحم كارين بسبب إصابتها بمرض السرطان.

وبسبب رغبتها الكبيرة بالإنجاب نصحها الأطباء باللجوء إلى الأم البديلة، إلا أن ضعف الإمكانيات المادية حال دون الأمر، فقررت والدتها أن تعرض على ابنتها رحمها وهي في الثامنة والأربعين من عمرها.

وتم زرع اللقيحة في رحم الجدة وأنجبت ثلاثة توائم في أول أكتوبر 1987، وأرضعتهم من لبنها.
وعلى مدار ثلاثة سنوات حاولت كل من الجدة والأم التعايش مع الوضع الجديد المعقد، وحاولت تعويد الأطفال على الابنة الأم بدلا من الجدة الأم التي اعتادوا عليها.

وتصرح الجدة "بات اسوني" بأنها متعلقة جدا بأحفادها الثلاثة بشكل غير طبيعي، وتكن لهم مشاعر مختلفة عن مشاعر الجدة، وأنها سعيدة بسعادة ابنتها كذلك.

وتعترف بتمسكها بهؤلاء الأبناء، وهي تنازلت عنهم لابنتها فقط لأنها تعيش معهم، وهي غير مستعدة للقيام بهذا الأمر مع الأغراب، وهي متأكدة أنها لو فعلت ذلك لزوجين غريبين لما تنازلت لهم عن المولود.

أما الابنة كارين فتصرح انه رغم سعادتها بأطفالها الثلاثة، إلا أنها لا تكنّ لهم ذات المشاعر التي تكنها لابنها الأكبر والذي حملت به وولدته ولادة طبيعية قبل استئصال رحمها.

وتعترف بأن عدم إنجابها لهم وحملها بهم، سلبت منها أشياء كثيرة جعلتها تشعر بنقص معين تجاه الأطفال الثلاثة، وهي تحاول التعويض عن هذا النقص بالتقرب منهم وإغرائهم بالهدايا والحلوى.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال