اللشمانيا المدارية
Leishmania Tropica
تستوطن اللشمانيا المدارية اسيا الصغرى واواسط وجنوب وغرب اسيا ودول البحر الأبيض المتوسط وجنوب ووسط امريكا ومنطقة البحر الميت ودول شمال افريقا والهند.
تعيش اللشمانيا المدارية متطفلة في الجلد وفي خلايا الجهاز الشبكي (Reticule-Endothelial Cells) كالخلايا البلعمية الكبيرة (Macrophages) والتي تكثر تحت الجلد.
وتمر دورة الحياة في عائلين احدهما فقاري وهو الانسان والآخر لافقاري وهي ذبابة الرمل من جنس (Phlebotomus).
ويوجد الطفيلي في شكلين اثناء دورة الحياة الاول الشكل اللشماني (Leishmania Form) وهي أجسام بيضاوية او دائرية (2-5) ميكرومتر وتحتوي على نواة كبيرة واضحة وجسم حركي وآخر قاعدي وخيط محوري قصير (سوط).
والشكل الآخر هو الشكل الليبوتومونال (Form Leptomonal) وهو مغزلي الشكل ومزود بنواة في وسط الجسم ويقع الجسم الحركي والقاعدي امام النواة في مقدمة الجسم ويمتد السوط الى الخارج ولا يوجد غشاء متموج.
تتم إصابة الإنسان بطريقتين احداهما عندما تلدغ ذبابة الرمل الانسان والثانية عندما يتصل جلد الانسان اتصالاً مباشراً بجلد انسان آخر مصاب.
تصاب ذبابة الرمل عندما تتغذى على دم إنسان مصاب فتسحب الدم المصاب بالطفيلي في الطور اللشماني الذي يدخل مع الدم المعي المتوسط للذبابة.
يتكاثر الطور اللشماني ويتحول الى الطور الليبتومونال عند نهاية اليوم الثاني للاصابة؛ ويستمر الطفيلي في التكاثر وعند اليوم السابع يهاجر الطور الليبتومونال إلى الأمام من خلال المريْ الى البلعوم ثم الى التجويف الفمي، وعند ذلك يصبح الطور الليبتومونال (الطور المعوي) جاهزاً للإصابة.
عندما تلدغ الذبابة جسم الانسان فانها تحقن في مكان اللدغ (عبارة عن جرج صغير بالجلد) الأطوار المعدية التي ماتلبث ان تهاجم وتغزو خلايا الجهاز الشبكي الموجودة بالجلد وتتحول الى الطور اللشماني.
ويمكن للخلايا البلعمية الكبيرة ان تدمر الطفيلي؛ ولكن قد ينجح الطفيلي في التكاثر حتى تنفجر الخلايا البلعمية وتظهر قرح صغيرة في موقع الإصابة.
وبالحقيقة، ينحسر المرض في الانسجة الجلدية واحياناً الاغشية المخاطية وتتضخم الادمة في المناطق المصابة حيث يلاحظ ارتشاح خلوي لطبقات الجلد يعقبها تحلل لبعض الانسجة وتكوين عقد تتقرح فيما بعد.
وتظهر الاصابات عادةً في المناطق المكشوفة من الجسم كالوجه، الخدود، الانف، الشفاه، الذقن، الرقبة والذراعين.
ويطلق على القرحة اسماء محلية فتسمى حبة بغداد او حلب او البثرة الشرقية (Oriental Sore) وتظهر على شكل حبة تتقرح ثم تشفي بالعلاج تاركة ندبة منخفضة.
واخيرا، يتم التشخيص باخذ مواد من الحافة القوية للقرحة وفحصها مجهرياً للتاكد من وجود الطفيلي (الطور اللشماني والطور الليبتومونال)، وتشمل الوقاية معالجة الاشخاص المصابين والسيطرة على ذباب الرمل وعلى بعض الخازنة للطفيلي كالكلاب.
Leishmania Tropica
تستوطن اللشمانيا المدارية اسيا الصغرى واواسط وجنوب وغرب اسيا ودول البحر الأبيض المتوسط وجنوب ووسط امريكا ومنطقة البحر الميت ودول شمال افريقا والهند.
تعيش اللشمانيا المدارية متطفلة في الجلد وفي خلايا الجهاز الشبكي (Reticule-Endothelial Cells) كالخلايا البلعمية الكبيرة (Macrophages) والتي تكثر تحت الجلد.
وتمر دورة الحياة في عائلين احدهما فقاري وهو الانسان والآخر لافقاري وهي ذبابة الرمل من جنس (Phlebotomus).
ويوجد الطفيلي في شكلين اثناء دورة الحياة الاول الشكل اللشماني (Leishmania Form) وهي أجسام بيضاوية او دائرية (2-5) ميكرومتر وتحتوي على نواة كبيرة واضحة وجسم حركي وآخر قاعدي وخيط محوري قصير (سوط).
والشكل الآخر هو الشكل الليبوتومونال (Form Leptomonal) وهو مغزلي الشكل ومزود بنواة في وسط الجسم ويقع الجسم الحركي والقاعدي امام النواة في مقدمة الجسم ويمتد السوط الى الخارج ولا يوجد غشاء متموج.
تتم إصابة الإنسان بطريقتين احداهما عندما تلدغ ذبابة الرمل الانسان والثانية عندما يتصل جلد الانسان اتصالاً مباشراً بجلد انسان آخر مصاب.
تصاب ذبابة الرمل عندما تتغذى على دم إنسان مصاب فتسحب الدم المصاب بالطفيلي في الطور اللشماني الذي يدخل مع الدم المعي المتوسط للذبابة.
يتكاثر الطور اللشماني ويتحول الى الطور الليبتومونال عند نهاية اليوم الثاني للاصابة؛ ويستمر الطفيلي في التكاثر وعند اليوم السابع يهاجر الطور الليبتومونال إلى الأمام من خلال المريْ الى البلعوم ثم الى التجويف الفمي، وعند ذلك يصبح الطور الليبتومونال (الطور المعوي) جاهزاً للإصابة.
عندما تلدغ الذبابة جسم الانسان فانها تحقن في مكان اللدغ (عبارة عن جرج صغير بالجلد) الأطوار المعدية التي ماتلبث ان تهاجم وتغزو خلايا الجهاز الشبكي الموجودة بالجلد وتتحول الى الطور اللشماني.
ويمكن للخلايا البلعمية الكبيرة ان تدمر الطفيلي؛ ولكن قد ينجح الطفيلي في التكاثر حتى تنفجر الخلايا البلعمية وتظهر قرح صغيرة في موقع الإصابة.
وبالحقيقة، ينحسر المرض في الانسجة الجلدية واحياناً الاغشية المخاطية وتتضخم الادمة في المناطق المصابة حيث يلاحظ ارتشاح خلوي لطبقات الجلد يعقبها تحلل لبعض الانسجة وتكوين عقد تتقرح فيما بعد.
وتظهر الاصابات عادةً في المناطق المكشوفة من الجسم كالوجه، الخدود، الانف، الشفاه، الذقن، الرقبة والذراعين.
ويطلق على القرحة اسماء محلية فتسمى حبة بغداد او حلب او البثرة الشرقية (Oriental Sore) وتظهر على شكل حبة تتقرح ثم تشفي بالعلاج تاركة ندبة منخفضة.
واخيرا، يتم التشخيص باخذ مواد من الحافة القوية للقرحة وفحصها مجهرياً للتاكد من وجود الطفيلي (الطور اللشماني والطور الليبتومونال)، وتشمل الوقاية معالجة الاشخاص المصابين والسيطرة على ذباب الرمل وعلى بعض الخازنة للطفيلي كالكلاب.
التسميات
ليشمانيا