رأي أحمد الجندي في استئجار الأرحام.. الأصل المحافظة على الفروج وصيانتها من الحرام والشبهات ووعملية استئجار الأرحام تجلب الكثير من المشقة والنزاع بين الأم وألام المستعارة

إن عملية تأجير الأرحام في الإسلام محرمة وغير جائزة.
التعليل: إن عملية استئجار الأرحام تدعو إلى إشاعة الفاحشة بين المسلمين والله تعالى يقول: "إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والآخرة" ( النور:19).

ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع: "إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمه يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا".

فالأعراض لها حرمة مكة،وحرمة الأشهر الحرم وفي هذا دلال على أهميتها واعتبارها في الشريعة الإسلامية.

وقال صلى الله عليه وسلم:" استحللتم فروجن بكلمة الله عندما أوصى بالنساء خيرا، وعرف أن الفرج لا تحل إلا بكلمه الله، والحل لا يكون إلا للأزواج الذين يجري على ألسنتهم وقلوبهم كلمة الله".

كذلك لا ننسى القاعدة الشرعية: إن الأصل في الأشياء الإباحة، والأصل في الفروج والدماء والأموال التحريم.

فالأصل المحافظة على الفروج وصيانتها من الحرام والشبهات، وعملية استئجار الأرحام عملية معقدة وليست بسيطة، وتجلب الكثير من المشقة والنزاع بين الأم وألام المستعارة، وذلك لان الأم المستعارة ليست مجرد رحم أو وعاء للجنين، فالجنين في الرحم يتأثر عاطفيا ونفسيا بالأم الحامل.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال