مرض البلورم Pullorum disease
مرض الإسهال الأبيض
التعريف:
هو مرض بكتيري حاد أو مزمن يصيب صغار الطيور ويتميز بإسهال أبيض وبؤر نخرية في العديد من الأعضاء.
ولا يوجد مخاوف صحية على الإنسان من هذا المرض.
المسبب:
هو بكتيريا غير متحركة تعرف بسالمونيلا بلورم Salmonella pullorum وهي بكتيريا تصيب نوع واحد الطيور وهو الدجاج والرومي.
والبكتيريا سالبة صبغة الجرام وعصوية وتقاوم البرد وأشعة الشمس والجفاف والمطهرات.
وتعيش في حظائر الدواجن الخالية وغير المعقمة لعدة سنوات.
مرض الإسهال الأبيض
التعريف:
هو مرض بكتيري حاد أو مزمن يصيب صغار الطيور ويتميز بإسهال أبيض وبؤر نخرية في العديد من الأعضاء.
ولا يوجد مخاوف صحية على الإنسان من هذا المرض.
المسبب:
هو بكتيريا غير متحركة تعرف بسالمونيلا بلورم Salmonella pullorum وهي بكتيريا تصيب نوع واحد الطيور وهو الدجاج والرومي.
والبكتيريا سالبة صبغة الجرام وعصوية وتقاوم البرد وأشعة الشمس والجفاف والمطهرات.
وتعيش في حظائر الدواجن الخالية وغير المعقمة لعدة سنوات.
وقد تم استئصال المرض من المشاريع التجارية العالمية ولكنها مستمرة في إحداث الإصابة في طيور الزينة.
وهذه البكتريا مشابهة جداً لبكتيريا سالمونيلا الطيرية S. gallinarum حيث يحتوي كلاً منهما على نفس المستضدات في جدار الخلية لذلك يتشابهان في نتائج الاختبارات المصلية. فترة حضانة المرض 4 – 5 أيام و يستمر المرض لمدة 5 - 12 يوم
الطيور المعرضة للمرض:
هي الدجاج والرومي وبعض الطيور الأخرى يمكن أن تحمل العدوى فقط. ونادراً ما تصاب الحيوانات الثديية بهذه البكتيريا.
وتعتبر البكتريا مميتة لصغار الدجاج والرومي أصغر من 14 يوم ولكن الطيور الكبيرة لديها مقاومة اكبر.
الانتشار:
يوجد المرض في جميع أنحاء العالم وقد استأصل من المشاريع التجارية الكبيرة ولكن لا يزال بعض المناطق موبوءة خاصةً القطعان الغير التجارية.
طرق انتقل العدوى:
الطريق الرئيسي للعدوى هو المبيض من الأم المصابة إلى الصيصان.
وتنتشر البكتيريا في الفقاسات الملوثة والحضانات وصناديق نقل الصيصان وحظائر الدواجن ومعداتها ومخلفات العليقة ومنتجات الدواجن وكذلك الطيور الحاملة للمرض.
وعندما يشفى الطائر من المرض يصبح حاملاُ للبكتيريا ويفرزها مدى الحياة.
الأعراض المرضية:
تبدأ صغار الدجاج أو الرومي بالموت عند عمر 5 - 7 أيام. وتحدث أعلى نسبة للوفيات بعد حوالي 4 - 5 أيام من بدأ الوفيات.
ومن الأعراض المشاهدة الخمول والتجمع حول مصادر الحرارة وإسهال وصعوبة التنفس وارتجاف وضعف وتجمع الزرق حول المجمع ووجود قطع بيضاء من الزرق قد تتلون في بعض الأحيان باللون الأخضر من لون محتوى القنوات الصفراوية.
وبعد ذلك قد يتحول المرض على مزمن فتصبح الطيور غير مبالية بما حولها و متقزمة بسبب التوقف عن الأكل. وتصبح الطيور التي شفيت من المرض حاملة للبكتيريا ولا تظهر عليها أعراض مرضية كما تتمركز الإصابة في المبيض.
الآفات المرضية:
في الحالات الحادة قد يحدث الموت قبل تطور أي آفات يمكن مشاهدتها.
وعموماً فقد يحدث تسمم دموي مع وجود بؤر نخرية في القلب والكبد والرئة وأعضاء أخرى.
وعدم امتصاص كامل للمح وظهور نقط علي مفاصل الجناح و الفخذ وامتلاء الأعورين بمواد متجبنة على شكل قرن وظهور إسهال أبيض وتلوث فتحة المجمع.
وتكون الأعراض في الطيور البالغة عبارة عن ضمور للمبيض واخضرار البويضات وعدم انتظام أشكالها.
كذلك يحدث ضمور للخصيتين والتهاب غشاء التامور مع وجود بقع نخرية في الكبد. وهذه الآفات تشبه آفات تيفويد الطيور.
التشخيص:
يعتمد التشخيص على تاريخ المرض والأعراض والآفات المرضية والاختبارات السيرولوجية المناعية الموجبة.
ويتأكد التشخيص بعزل البكتيريا والتعرف عليها.
العلاج:
يمكن استخدام المضادات الحيوية أو مركبات السلفا والتي تقلل من نسبة الوفيات ولا تستأصل المرض من القطيع.
وعموماً استخدام الأدوية في العلاج قد يتعارض مع عملية عزل البكتيريا للتشخيص.
كما يجب إعدام القطيع المصاب بالمرض وعدم استخدامه في التربية.
كما يجب تنظيف وتطهير حظائر الدواجن تحت إشراف الجهات الحكومية المختصة.
الوقاية:
في حالة ظهور هذا المرض يجب عمل برنامج لاستئصاله بواسطة الدولة.
ويجب فحص قطعان التربية قبل البدء في الإنتاج للتأكد من خلوها من المرض. وفي حالة وجود المرض فيجب التخلص منها بسرعة.
وتشمل هذه الإجراءات كل قطعان الدجاج والرومي وطيور الزينة وطيور المعارض والطيور المائية.
التسميات
أمراض مشتركة