مخاطر تجميد الأجنة.. الحياة الإنسانية أصبحت لعبة رخيصة بيد العلم. الجنين أو اللقيحة لها حرمة وقدسية مثلها مثل الإنسان البالغ

إن عملية تجميد الأجنة أساسية وضرورية للتخصيب الخارجي، وهي أساسية للإحتفاظ بالبويضة حية أطول مدة ممكنة حتى يحين الوقت الذي يراه الطبيب مناسباً لزرع اللقيحة في الرحم، وتجميد الأجنة يساعد الأم ويجنبها المرور بعملية استخراج البويضات من الرحم أكثر من مرة، إذ يخرج الأطباء ستة أو تسعة بويضات ومن ثم يتم تلقيحها، وتستخدم بعدها للمحاولة مرة أخرى إذا فشلت العملية.

وهنا نقف بحيرة كبيرة أمام البويضات الملقحة الفائضة عن الحاجة، فماذا يمكن أن نفعل بها، وماذا يسمح لنا شرعا وعرفا أن نفعل بها؟
للإجابة عن هذه الأسئلة يجب تحديد بداية الحياة.

وقد توصل رجال الدين والأطباء إلى أن الحياة تبدأ منذ لحظة التقاء الحيوان المنوي بالبويضة أي منذ لحظة التلقيح، من هنا نرى أن الجنين أو اللقيحة لها حرمة وقدسية مثلها مثل الإنسان البالغ، لذلك لا يمكن إجراء تجارب علمية على هذه الأجنة ولا يمكن التخلص منها.
من هنا نرى أن الحياة الإنسانية أصبحت لعبة رخيصة بيد العلم.

من العلماء المسلمين من قال إن الحياة تبدأ من العلق ومنهم من قال عند نفخ الروح، القائلون بهذا طبعا سيجيزون استخدام الأجنة المجمدة في التجارب العلمية وإذا توفرت يمكنهم التخلص منها.

لذلك من المفضل أن يستخرج الطبيب بويضات بقدر حاجته لإتمام الحمل والا يزيد على ذلك، فعليه استخراج فقط ثلاث بويضات، وهو العدد المسموح به للحمل في كل مرة وذلك لتجنب توفير بويضات ملقحة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال