مقارنة بين السائل النتحي والنضحي:
السائل النتحي والسائل النضحي كلاهما نوعان من السوائل التي يمكن أن تتراكم في الجسم نتيجةً للإصابة أو المرض. على الرغم من أن كليهما يمثلان تسرباً للسوائل، إلا أنهما يختلفان في تركيبتهما وسبب تكوينهما، مما يساعد في تشخيص الحالة المرضية.
1. السائل النتحي (Serous Fluid)
التركيب:
- غني بالبروتينات قليلة الوزن الجزيئي.
- شفاف أو مصفر اللون.
- قليل الخلايا.
السبب:
- يتكون عادةً نتيجةً للالتهابات الحادة أو الحروق أو الأورام الحميدة.
- يمكن أن يتراكم في تجاويف الجسم مثل التجويف البريتوني أو التجويف البلوري.
الأمراض المرتبطة به:
- الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية.
- الحروق.
- الأورام الحميدة.
- قصور القلب.
الأعراض:
- تورم في المنطقة المصابة.
- ألم.
- ضيق في التنفس (إذا كان في التجويف البلوري).
2. السائل النضحي (Purulent Fluid)
التركيب:
- غني بالخلايا، خاصة خلايا الدم البيضاء (العدلات).
- كثيف القوام.
- لونه أصفر مخضر أو بني، وقد يحتوي على صديد.
السبب:
- يتكون نتيجةً للالتهابات البكتيرية الحادة.
- يعتبر وجود البكتيريا في السائل مؤشراً على العدوى.
الأمراض المرتبطة به:
- الخراجات.
- التهاب الزائدة الدودية.
- التهاب الحلق.
- الالتهاب الرئوي.
الأعراض:
- احمرار وحرارة في المنطقة المصابة.
- ألم شديد.
- حمى.
الأهمية التشخيصية:
- تحليل السائل: يتم سحب عينة من السائل وفحصها في المختبر لتحديد نوعه (نتحي أو نضحي) ووجود أي مسببات مرضية.
- التشخيص: يساعد تحليل السائل الطبيب على تشخيص الحالة المرضية وتحديد العلاج المناسب.
- متابعة المرض: يمكن استخدام تحليل السائل لمتابعة استجابة المريض للعلاج وتقييم فعاليته.
ملاحظة: هذا الشرح مبسط، وقد توجد حالات أكثر تعقيدًا تتطلب فحوصات إضافية لتشخيصها بدقة.
التسميات
مساحة الجسم