العوامل المهيئة والمساعدة للشخرة.. معدلات الإيواء المفرطة. سوء التهوية ونقص الأوكسجين. البرد والصقيع. الرطوبة والغبار الزائد. ارتفاع درجات الحرارة. فقر التغذية. الذيفانات الفطرية في العلف

العوامل المهيئة والمساعدة للشخرة:

1- معدلات الإيواء المفرطة:
يربى في العنبر المفتوح أكثر من 15 طائر/ متر مربع، وكلما زاد العدد تفاقمت المشكلة (الازدحام).

2- سوء التهوية ونقص الأوكسجين:
وخصوصاً في فصل الشتاء البارد حيث تقفل النوافذ وتشعل الدفايات ويزداد تركيز النشادر (الأمونيا) وتتخمر وتتعفن الفرشة.

3- البرد والصقيع:
معظم الأمراض التنفسية والشخرة تزداد في فصل الشتاء البارد.

4- الغبار الزائد:
تسببه الرياح الشديدة في فصل الخريف وجفاف الفرشة الزائد وإزعاج الدجاج (وخصوصاً البياض وفي فترة الرعاية) المتكرر.

5- الرطوبة الزائدة:
عطل في المشارب العادية المستديرة وانسكاب الماء على الفرشة، إغلاق الستائر في الشتاء والبرد مما يجعل بخار الماء يتكثف على السقف (غير المعزول) ويتساقط كالمطر على الفرشة.
طبعاً تزداد الأمونيا والغازات الضارة الأخرى في جو العنبر.

6- ارتفاع درجات الحرارة:
في الصيف الحار والعنابر المفتوحة وغير المعزولة ترتفع الحرارة كثيراً وقد تصل إلى حوالي 40 5م.
مما يسبب إجهاداً حرارياً وتنفسياً للدجاج يفاقم المشكلة التنفسية.

7- فقر التغذية:
العلائق والأعلاف غير المتوازنة والمعوزة للمغذيات والفيتامينات تهيؤ للإصابة بالأمراض التنفسية (عوز فيتامين (أ) أحد الأمثلة).

8- الذيفانات الفطرية في العلف:
تنقص مقاومة الطيور للأمراض وتكبت مناعتها مما يقوي الأمراض التنفسية وغيرها.

وطبعاً فإن عكس العوامل المهيئة والمفاقمة للمرض التنفسي يخفف الإصابة بالشخرة ويقلل الخسائر ويساعد الشفاء.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال