الفضة الغروانية.. نتيجة عملية كهرطيسية تسحب جزيئات مجهرية من قطعة أكبر من الفضة إلى سائل ما مثل الماء

ما هي الفضة الغروانية؟
تعد الفضة من العناصر الطبيعية وتوجد في التربة بكميات قليلة.. وهي من المعادن الضرورية للنباتات الحيوانات والإنسان.. تبلغ الحاجة اليومية للشخص البالغ من الفضة 400 مغ... ربط الأطباء بين الحالة المناعية القوية لجسمنا ونسبة الفضة في الجسم، لذلك في حالات عوز الفضة يكون الشخص أكثر عرضة للأمراض.. لو كان جسمنا يملك من الفضة كمية كافية يكون كما لو أنه امتلك جهاز مناعي إضافي.
الفضة الغروانية هي نتيجة عملية كهرطيسية تسحب جزيئات مجهرية من قطعة أكبر من الفضة إلى سائل ما مثل الماء... الفضة بشكل جزيئات صغيرة تستطيع اختراق الجسم والتجول فيه بسهولة أكبر.. الفضة الغروانية تعمل كمادّة محفزة، تثبط الأنزيم الذي تستخدمه كل أنواع البكتريا أحادية الخلية والفطريات والفيروسات لأجل استقلاب الأكسجين فيها.. باختصار، إنها تخنق الأعداء السيئين... وعلى خلاف المضادات الحيوية، لم يعرف عنها أبداً أنها تطور سلالات مقاومة.. في الواقع، المضادات الحيوية فعالة فقط ضد ربما دزينة من أشكال البكتريا والفطريات، لكنها لا تؤثر أبداً في الفيروسات.
نظراً لأنه لا يستطيع أي مسبب مرض معروف أن يعيش بوجود حتى آثار ضئيلة من عنصر الفضة المعدنية، تعتبر الفضة الغروانية فعالة ضد أكثر من 650 عامل ممرض مختلف.
بما أنه لا يوجد متسع هنا لسرد كل الأمراض التي كانت ولا تزال الفضة الغروانية تستخدم معها بنجاح، إليك بعضاً منها: حب الشباب، أنواع الحساسية، التهاب الزائدة، التهاب المفاصل، طفيليات الدم، الطاعون، الحروق (الفضة الغروانية واحدة من العلاجات القليلة التي تستطيع إبقاء المصابين بحروق شديدة على قيد الحياة)، السرطان، الكوليرا، التهاب باطن الجفن، السكري، مرض السيلان، حمى القش، الهربس أو القوباء، الجذام، سرطان الدم، داء الذئبة، التهاب الأوعية اللمفية، التهاب المفصل داء لايم، الملاريا، التهاب السحايا، عدوى الطفيليات بنوعيها الفيروسي والفطري، ذات الرئة، الروماتيزم، الديدان الحلقية، الحمى القرمزية، حالات التهاب وعفونة العين والأذن والفم والحلق، الهربس النطاقي، سرطان الجلد، عدوى بكتريا المكورات العنقودية والسلسلية، السفلس، تسمم الدم، قدم الخنادق، كل أشكال الفيروسات، الثآليل، وقرحة المعدة...
كما يمكن استخدامها على الثآليل والجروح المفتوحة، الحبوب والإكزيما والالتهابات الجلدية.. يمكن استخدامها شرجياً ومهبلياً وحتى يمكن استخدامها استنشاقاً... تعد قاتلة لحوالي 650 عامل ممرض وفي الأسفل بعض العوامل التي يمكن للفضة الغروانية أن تقتلها خلال أقل من 60 ثانية:
الجمرة الخبيثة، داء قدم الرياضي، الزنطاريا نمط B، السل، السحايا، الجراثيم المسببة للبثور والدمامل، التهاب الكولون، الالتهابات الكيسية، الالتهابات الجلدية، الدفتريا، السيلان البني، الثعلبة، القوباء، المكورات الرئوية، جراثيم التعفن، الهربس النطاقي، الشيغلا، إسهال البلاد الحارة، العنقوديات، العقديات، الثآليل والسعال الديكي.
بالإضافة لذلك، لديها استعمالات بيطرية مثل علاج الفيروسة الصغيرة عند الكلاب.. وستجد أيضاً أن الفضة الغروانية تساعد كثيراً في الحديقة والزراعة لأنه يمكن استخدامها ضد هجمات البكتريا والفطريات والفيروسات على النباتات... ببساطة رش الفضة الغروانية الممددة على الأوراق وأضف منها إلى ماء الري.
يبدو أنه حتى الجراثيم المصممة للحروب البيولوجية لن تستطيع الصمود أمام الفضة الغروانية باعتبار أن فيروسات مثل الإيبولا وهانتا أو حتى البكتريا المفزعة ملتهمة اللحم كلها تختفي بحضورها مثل أي فيروسات وبكتريا أخرى.
علاوة على كل ذلك، الفضة الغروانية غير سامة، مما يجعلها آمنة الاستعمال عند الأطفال والبالغين والحيوانات الأليفة... باختصار، أي حيوان يتكون من أكثر من خلية يبدو أنه يحبها.
وكذلك لا داعي للقلق من مكر ثعلب FDA القديم أو منعه استخدام هذا العلاج المنزلي... الفضة الغروانية طريقة علاج قديمة قبل عام 1938 مما يجعلها معفية من سلطة FDA القضائية وغيرها من الهيئات الطبية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال