الأعراض وطرق العدوى بالتهاب الكبد الفيروسي (ج).. تلقي دم ملوث أو التعرض لإبرة أو أداة حادة غير معقمة جيدا - مدمنو المخدرات وممارسو الحجامة

تم التعرف على التهاب الكبد الفيروسي (ج) عام 1989م، وتم التعرف على خصائصه وارتباطه بنقل الدم.
يتميز هذا الفيروس بأنواعه المتعددة والمختلفة ودرجة استجابته للعلاج.
هو أحد الفيروسات التي تصيب الكبد بالتهاب مزمن ويعمل على تليف الكبد ويسبب سرطان الكبد.

ويؤدي ذلك إلى استسقاء ونزيف دوالي المريء والمعدة.
في العالم حوالي 170 مليون مصاب بالتهاب الكبد المزمن بسبب الفيروس (ج) وحوالي 3 ـ 5 ملايين يصابون سنوياً.
في عام 1999م أصيب حوالي 1700 شخص بالمملكة العربية السعودية.

أكثر طرق لانتقال المرض شيوعاً هو تلقي دم ملوث أو التعرض لإبرة أو أداة حادة غير معقمة جيداً (مدمنو المخدرات وممارسو الحجامة).
لا يوجد (لقاح) لمنع حدوث المرض، ولكن يتوفر علاج للالتهاب المزمن.

ويشفى المرضى بنسب معقولة ولكنه ليس بدون أعراض جانبية وتكلفة مالية كبيرة.
ويتجنب المرض باستخدام أدوات معقمة جيداً والبعد عن العلاقات الجنسية المحرمة وإستخدام المخدرات.
يتم معرفة نوع الفيروس المسبب للالتهاب الكبدي كما ذكر سابقا في فقرة فحوصات الكبد.

ما هي أعـراض المرض؟

بعد فترة حضانة تتراوح ما بين 15 يوماً الى 90 يوماً قد تظهر أعراض الإلتهاب الحاد، وتشمل الإعياء واصفرار الجلد والعين بما يسمي الصفراء أو اليرقان.
وفي أغلب الحالات أي حوالي 70% لا توجد أعراض للإلتهاب الحاد.

كما أن 80% من إصابات الفيروس (ج) يتطور ليكون مزمناً.
ويحدث التليف بنسبة 20% وسرطان الكبد من 1% إلى 5% من هذه الحالات خلال 20 إلى 30 سنة.

إن التهاب الكبد الفيروسي (ج) يعمل على زيادة تلف الكبد إذا تعرضت إلى مرض كبدي آخر مثل شرب الكحول أو الإصابة بفيروس آخر.

ما هي طرق العدوى؟

من أكثر طرق انتقال الفيروس شيوعاً الانتقال عن طريق الدم أو منتجاته الملوثة بالفيروس ولكن بعد توفر أساليب فحص المتبرعين بالدم ومعالجة منتجات الدم أصبحت هذه الوسيلة أقل من السابق بكثير ولله الحمد.
وطرق انتشار العدوي تماثل طرق انتشار الفيروس (ب) السابق ذكرها.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال