نتائج حساسية الطعام.. تقييد حياة المريض وإشعاره بالعجز أو اليأس من الحل

نتائج حساسية الطعام:
- قد تؤدي إلي تقييد حياة المريض بشكل كبير.
- السبب في ذلك هو عدم قدرة المريض علي التأكد هل يوجد الطعام المهيج في المأكولات التي يأكلها المريض أم لا؟.
- مثال على ذلك إذا كان مريض عنده حساسية الحليب مثلا فانه يشعر بصعوبة بالغة في تجنب الحليب لأن مئات الأطعمة تحتوي علي الحليب.
- والمشكلة أن معظم الأطعمة لا يكتب عليها محتوياتها لذا المريض يأكل طعام لا يدري هل يحتوي علي حليب أم لا.
- وحتي لو أكل المريض طعام معلب فانه يجب أن يقرا المكونات وهل هذا الطعام يحتوي علي الحليب أم لا؟.
- والمشكلة الاخري أيضا أن الشركات المصنعة لهذه المعلبات لا تكتب اسم الحليب دائما بل قد تكتب أسماء بديلة كثيرة جدا كلها تعني اسم الحليب.
- وبالتالي لكي يتجنب المريض الحليب يجب عليه أن يعرف جميع الأسماء البديلة وهو ما نسميه Food Labels
- فمثلا الأسماء البديلة للحليب التي يجب المريض أن يعرفها كي يتجنبها مثل:
Artificial butter flavour, butter, butterfat, buttermilk, casein, 
caseinates, cheese, cream, curds, dry milk solids, lactalbumin,
lactose, milk derivative, milk protein or milk solids, rennet
casein, sour cream, sour milk solids, whey, yoghurt
- هذه الأسماء هي جزء من الأسماء البديلة للحليب وليست كلها فأين يمكن لكل مريض حساسية حليب أن يعرف كل هذه الأسماء ويتجنبها جميعا.
- لذا فانه دائما يأكل حليب وهو لا يدري مما يسبب ظهور أعراض حساسية الحليب مرة أخرى.
- وظهور أعراض حساسية الحليب رغما عن محاولة المريض تجنبه يرهق المريض وقد يشعره بالعجز أو اليأس من الحل.
- أو قد يقيد حياته أكثر وأكثر فتجده يتجنب الخروج للمطاعم والمأكولات السريعة لخوفه من ظهور الأعراض لديه لأن محتويات الأكل في هذه الأماكن غير معروفة والأعراض قد تظهر في أي لحظة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال