دور البروتينات (اللحوم) مع مرضى الكبد.. البروتينات النباتية تكون أقل خطورة ويمكن أن يتحملها المريض بسهولة مثل البقول والخضروات

البروتينات هي المفتاح للغذاء الجيد لمرضى الكبد بصورة عامة، وأيضا هي الطريق لحدوث مضاعفات الكبد والمتعلقة بالاضطرابات العصبية فى الحالات المتقدمة.

فعندما يتناول الانسان اللحوم.. يتم هضمها وامتصاص أصغر جزئياتها فى الدم فى صورة أحماض أمينية.
ولكن بعض البروتينات لا يتم امتصاصها وتتغذى عليها البكتريا التى تعيش فى داخل الأمعاء.

وينتج عن هذه البكتريا بعض السموم والتى يتم امتصاصها داخل الكبد ناهيك عن تكسير البروتينات وامتصاص مكونات التكسير مثل الأمونيا فى الدم وتذهب هذه المواد إلى مخ المريض وتسبب له الاضطرابات العصبية.

ويجب أن نعرف أن البروتين يتكون من أحماض أمينية ونحن نحتاج هذه الأحماض الأمينية لتكوين العضلات وجسم الانسان نفسه (حتى نسيج الكبد) وهى أيضاً مهمة لتكوين الهرمونات والأنزيمات التى يحتاجها الجسم للعمليات الحيوية المختلفة.
ويجب أن نعرف أن البروتين يصعب تكوينه من الدهون والكربوهيدرات.

- يحتاج جسم الانسان إلى 1جم بروتين لكل كيلو جرام من وزنه.

- الانسان النباتي.. الذى لا يأكل اللحوم.. ويعتمد على الغذاء النباتى (الخضار) يحصل على 30 جم بروتين فى اليوم على الأقل من الخضروات.

- يعطى مريض الكبد والذى يشكو من أعراض عدم القدرة على التركيز والدوخة ورعشة فى اليد على 40 جم بروتين فى اليوم ويجب منع البروتينات نهائيا فى حالات الغيبوبة الكبدية.

- أثبتت الدراسات أن لأنواع البروتينات تأثيرات مختلفة على وظائف المخ فمثلا عند حدوث نزيف من دوالي المرئ ووجود الدم داخل الأمعاء... فتأثير البكتريا على الدم ينتج عنه سموم مثل الأمونيا التى تمتص وينتج عنها تأثير ضار بالمخ.

- البروتينات النباتية تكون أقل خطورة ويمكن أن يتحملها المريض بسهولة مثل البقول والخضروات.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال