إن تصلب الشرايين من الأمراض الشائعة والمزمنة فهو يؤثر بشكل رئيسي على الشرايين.
لذلك نجد أن الجدران الداخلية للأوعية الحشوية الناقلة للدم تثخن وتتصلب لوجود أنسجة حشوية داخلية متشابكة.
لذلك نجد أن الجدران الداخلية للأوعية الحشوية الناقلة للدم تثخن وتتصلب لوجود أنسجة حشوية داخلية متشابكة.
ومما يساعد على ذلك أيضاً وجود البروتين بشكل مكثف فيتراكم في بلازما الدم.
ويترتب على تصلب الشرايين متاعب مرضية منها على سبيل المثال الوهن العصبي الناجم عن التصلب.
ومن علامات أعراضه الشائعة:
- التعب المستمر.
- التهيج وسرعة الغضب.
- البكاء وشدة الميل إليه.
- قلة النوم وملازمة الأرق.
- كثرة الصراعات.
- الدوار.
- كثرة الطنين في الأذن.
- التعب المستمر.
- التهيج وسرعة الغضب.
- البكاء وشدة الميل إليه.
- قلة النوم وملازمة الأرق.
- كثرة الصراعات.
- الدوار.
- كثرة الطنين في الأذن.
يلاحظ على بعض المرضى تغيير في ملامح سلوكهم ويطرأ تغيير على معالم شخصياتهم فبينما كان الواحد منهم مثلاً يزهو بقوة فتوته و شدة عضلاته إذا به بعد المرض ليستسلم للهون و يحس بالهوان.
يضاف إلى ذلك عدم الإستقرار الإنفعالي و نجد الواحد منهم يتعرض إلى مواقف غريبة فتراه مثلاً تغرورق عيناه بالدموع من غير داع جاد يدعوه إلى تلك الحالة.
وتتضاعف هذه الاضطرابات بكثرة الشكوى المتلاحقة من هجمة النسيان المتزايد وبخاصة لأسماء الناس وأسماء الأقرباء بل وأسماء أفراد الأسرة و نسيان التواريخ و نسيان الأرقام.
وأبرز علامات الوهن العصبي المصاحب لتصلب الشرايين هي تدهور القدرة على أداء العمل العقلي والجسمي و لكن دون ظهور دلائل تشير بعد إلى وجود نقص ملحوظ في الطاقة العقلية نفسها.
لكن المريض يبقى محافظاً على ذكائه و يستمر قادراً على أداء أعماله بمسؤولية عالية علماً بأنه يشكو من تعب دائم و إنحطاط في قواه البدنية و تتعرض حالته الصحية إلى تقلبات شتى خلال اليوم الواحد.
فهو مثلاً عند منتصف النهار يبدو عليه النحول والإعياء فيحتاج إلى الخلود إلى الراحة وبعد ذلك يتيقظ و يصبح بحالة طيبة تقريباً بحلول المساء.
التسميات
صحة عقلية ونفسية