للكبد وظائف هامة جداً في جسم الإنسان واستمراره في عمله ضروري لاستمرار الحياة، ومن وظائف الكبد معادلة السموم وطردها من الجسم إما بإفرازها مع العصارة الصفراوية أو بإخراجها عن طريق البول.
والدخان خليط من أكثر من 4 آلاف مادة كيميائية بينها أكثر من 50 مادة مسرطنة.
وهذا الخليط يتضمن كيماويات خطيرة مثل النيكوتين والقطران والأمونيا والبيوتان والميثانول والبيوريدين والبنزين والكادميوم والرصاص والبولونيوم والنشادر والفورمالدهايد والزرنيخ والكروميوم ومركبات فينولية وهيدروكربونية، ومن الغازات السامة غاز أول أكسيد الكربون والميثان وسينانيد الهيدروجين وثاني أكسيد الكبريت.
وتضيف شركات الدخان للتبغ مواد كيمائية أخرى للنكهة والرائحة واللون وهي مواد خطيرة أيضا.
هذه المواد تحتاج إلى جهد كبير ومستمر من الكبد لكي يخلص الجسم من كل هذه السموم مما يؤدي في النهاية إلي ضعف في وظائف الكبد وعدم مقدرته علي القيام بوظائفه.
وإذا أضفنا إلي ذلك أن كثير من المصريين يعاني من أمراض أخرى مجهدة للكبد كالبلهارسيا وفيروس الكبد (بي و سي) لعلمنا مدي خطورة التدخين في مصر.
تأثر الكبد المستمر بسموم التدخين بالإضافة إلى البلهارسيا والفيروسات يؤدي في النهاية إلي الفشل الكبدي وسرطان الكبد.
ويرى وزراء الصحة أن الإعلان عن مكونات السجائر سوف يقنع المدخنين بجدية الأخطار التي يواجهونها بإقدامهم على التدخين.
ويرى البرلمان الأوروبي إجبار مصنعي السجائر على إدراج المكونات على علب السجائر، ولكن شركات السجائر لا ترغب في نشر تفاصيل المواد المضافة الخاصة بأنواع السجائر المختلفة لأسباب تجارية.
التسميات
تدخين