الاضطرابات النفسية المصحوبة بأمراض عضوية.. أحاسيس إضطهادية. هيجانات هوسية. هلوسات بصرية. اضطرابات انفعالية

تحصل هناك إضطرابات نفسية عصبية ملازمة لأمراض عضوية وهمية ولأمراض قلبية ولأمراض تصيب الكليتين.
ففي حالات أمراض القرحة مثلاً تظهر على المريض أعراض الوهن النفسي وتصاحبه أعراض نفسية أخرى.
وفي حالات خمور الكبد نتيجة للإصابة المرضية تشتد معه الأزمات النفسية الحادة إلى حد تفاقم الهذيان إلى حد الخطورة.
ولا يقتصر الأمر على هذا القدر من الإضطرابات بل إنه في كثير من الأمراض التي تنتاب الكليتين التي يطلق عليها الأمراض أو الإلتهابات الكلوية نجد المريض يشكو من أعراض وعاهات شتى منها على سبيل المثال:
- الصداعات المزمنة.
- الدوار.
- الإحساس بالتوعك المحض.
- اضطرابات انفعالية لا تطاق.
و في حالات تسمم الدم عند إحتباس الفضلات في داخل خلايا الجسم تظهر هناك عند المريض:
- اضطرابات في حركات الجسد.
- هلوسات بصرية واضحة.
- هذيان شديد.
وثمة أمراض أخرى نفسية جسمية أو جسمية نفسية مما يبرهن على مدى التماسك بين الصحتين النفسية الجسمية والجسمية النفسية، مثال على ذلك الغدة الدرقية فإن زيادة إفرازاتها أكثر من الحد الطبيعي لها يؤدي إلى تسمم الجسم واختلال وظائفه.
وفضلاً عن ذلك فإن تسمم الغدد الدرقية يمكن أن يترتب عليه:
- هذيانات.
- أحاسيس إضطهادية.
- هلوسات.
- هيجانات هوسية.
وهذه كلها تصاحبها حالات وأعراض واضطرابات نفسية متزايدة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال