الإقلاع الفوري موقف كل مسلم أمام المحرمات، فإذا علم المسلم أن ذلك الفعل حراماً بادر إلى تركه واجتنابه طاعة ومحبة لله جل وعلا، متحدياً في سبيل إرضاء الله كل الصعوبات.
إن الإقلاع الفوري عن التدخين يحتاج إلى همة قوية وعزيمة عالية وإرادة حقيقة.
ويعتبر الأسبوع الأول من الإقلاع عن التدخين من أصعب الفترات التي يمر بها المدخن حيث يشكو خلال هذه الفترة من أعراض الامتناع عن التدخين التي تقل حدتها تدريجياً، حتى تختفي تماماً بعد أسبوع أو أسبوعين من الإقلاع، مما يساعد على الاستمرار في الامتناع عن التدخين ممارسة بعض الأنشطة الرياضية مثل المشي والجري والسباحة.
كما يساعد على ذلك الابتعاد عن الأصدقاء المدخنين والأماكن التي تذكره بالتدخين، وعلي المدخن إخبار أسرته وأصدقائه بأنه قرر التوقف فورا نهائيا عن التدخين، والطلب منهم أن يساعدوه في ذلك، ويطلب من أصدقاءه وأقاربه عدم تقديم السجائر له.
إن التوقف عن التدخين سيؤدي إلى تحسين الصحة بما لا تستطيعه جميع الوسائل الطبية مجتمعة وهذا سيشجعه علي الاستمرار في التوقف وعدم العودة للتدخين.
التسميات
تدخين