إن كفة التدخين في الميزان الاقتصادي ليست بأفضل منها في الميزان الطبي بالنسبة للمدخن والدولة، فليس هناك أي ربح حقيقي يجنيه المدخن أو الدولة بل لا يعود عليهم التدخين إلا بالخسارة في الجسم والمال.
وإذا عملنا مقارنة بين ما تكسبه الدول من التدخين -كضرائب- وبين ما تخسره بسبب التدخين، لوجدنا الفارق كبير جداً بين الخسارة والربح.
إن مئات الملايين من الدولارات تحرق سنوياً على شكل سجائر من أجل قتل الناس ونشر الأمراض بينهم.
والمستفيد الوحيد من تلك التجارة الخبيثة هم أصحاب شركات التبغ وتجارة. فشركات التبغ تصنع ثلاث سجائر لكل إنسان على وجه الأرض يوميا، أي 18 ألف مليون سيجارة.
إن المدخن يدفع يومياً مبلغ من المال من أجل التدخين، وربما كان هذا المبلغ على حساب أمور ضرورية للمدخن أو لمن يعول، فبدلاً من ذلك الاستفادة من المبلغ بشراء ما يفيد أو يفرح عائلته أو بالتبرع به في سبيل الله نجد المدخن يحرقه على شكل سجائر أو ما شابهها.
الخسائر الاقتصادية للتدخين تتلخص بالنقاط التالية:
1- الخسارة في قوة العمل والإنتاج:
إن الأمراض التي يسببها التدخين تؤدي إلى كثرة التغيب عن العمل.
كما أن التدخين يؤدي إلى زيادة حالات العجز الدائم والمؤقت.
كما أن التدخين يجعل جسم المدخن ضعيفاً وذلك يؤدي إلى انخفاض في إنتاجية العامل المدخن، وبالتالي فإن التدخين يؤدي إلى زيادة النفقات وقلة الإنتاج.
2- زيادة الخدمات الطبية:
إن التدخين هو السبب المباشر وغير المباشر لكثير من الأمراض.
هذه الأمراض تكلف الدولة المبالغ الطائلة التي ترصد للعلاج، فتكثر الحاجة إلى المستشفيات والعيادات، وما يلزمها من معدات وخدمات، وتكثر الحاجة إلى الأدوية والأطباء، وهذه الأشياء تكلف مبالغ كبيرة جداً.
3- التدخين يزيد من فقر الأفراد والعائلات:
يزيد التدخين في أوساط الفقراء ويكون سببا في زيادة فقرهم، في مصر أكثر من نسبة 10% من مصروفات العائلات الأقل دخلاً يتم توجيهها إلى السجائر ومنتجات التبغ. وتصرف العائلات الأكثر فقراً علي التدخين أضعاف ما يصرف على التعليم.
والفقراء لا يملكون سوى العمل كوسيلة لكسب المال، والتدخين يقلل من مقدرتهم علي العمل وبالتالي يؤدي لعدم قدرتهم على شراء الطعام نتيجة للمرض.
والتدخين من الأسباب المؤدية إلى الوفاة وذلك بسبب الأمراض الكثيرة التي يسببها، فإذا مات عائل الأسرة الفقيرة ازداد فقرها وتوقف تعليم الأولاد فيها وتدهورت كل أحوالها.
4- المدخنون يتعرضون لحوادث السيارات وإصابات العمل أكثر من غير المدخنين.
5- الخسائر في العملة الأجنبية:
بعض البلدان مستوردة فقط لأوراق التبغ ومنتجات التبغ، ومن ثم هناك خسارة الملايين من الدولارات كل عام من العملة الأجنبية.
6- خسائر لا يمكن تقدير قيمتها:
- المعاناة التي تعصف بحياة أولئك الذين يفقدون شخصاً حبيباً إليهم بسبب التدخين.
- يفقد المدخن في المعدل 8 سنوات (بالنسبة للذكور)، و6 - 7 سنوات (بالنسبة للإناث).
وإذا عملنا مقارنة بين ما تكسبه الدول من التدخين -كضرائب- وبين ما تخسره بسبب التدخين، لوجدنا الفارق كبير جداً بين الخسارة والربح.
إن مئات الملايين من الدولارات تحرق سنوياً على شكل سجائر من أجل قتل الناس ونشر الأمراض بينهم.
والمستفيد الوحيد من تلك التجارة الخبيثة هم أصحاب شركات التبغ وتجارة. فشركات التبغ تصنع ثلاث سجائر لكل إنسان على وجه الأرض يوميا، أي 18 ألف مليون سيجارة.
إن المدخن يدفع يومياً مبلغ من المال من أجل التدخين، وربما كان هذا المبلغ على حساب أمور ضرورية للمدخن أو لمن يعول، فبدلاً من ذلك الاستفادة من المبلغ بشراء ما يفيد أو يفرح عائلته أو بالتبرع به في سبيل الله نجد المدخن يحرقه على شكل سجائر أو ما شابهها.
الخسائر الاقتصادية للتدخين تتلخص بالنقاط التالية:
1- الخسارة في قوة العمل والإنتاج:
إن الأمراض التي يسببها التدخين تؤدي إلى كثرة التغيب عن العمل.
كما أن التدخين يؤدي إلى زيادة حالات العجز الدائم والمؤقت.
كما أن التدخين يجعل جسم المدخن ضعيفاً وذلك يؤدي إلى انخفاض في إنتاجية العامل المدخن، وبالتالي فإن التدخين يؤدي إلى زيادة النفقات وقلة الإنتاج.
2- زيادة الخدمات الطبية:
إن التدخين هو السبب المباشر وغير المباشر لكثير من الأمراض.
هذه الأمراض تكلف الدولة المبالغ الطائلة التي ترصد للعلاج، فتكثر الحاجة إلى المستشفيات والعيادات، وما يلزمها من معدات وخدمات، وتكثر الحاجة إلى الأدوية والأطباء، وهذه الأشياء تكلف مبالغ كبيرة جداً.
3- التدخين يزيد من فقر الأفراد والعائلات:
يزيد التدخين في أوساط الفقراء ويكون سببا في زيادة فقرهم، في مصر أكثر من نسبة 10% من مصروفات العائلات الأقل دخلاً يتم توجيهها إلى السجائر ومنتجات التبغ. وتصرف العائلات الأكثر فقراً علي التدخين أضعاف ما يصرف على التعليم.
والفقراء لا يملكون سوى العمل كوسيلة لكسب المال، والتدخين يقلل من مقدرتهم علي العمل وبالتالي يؤدي لعدم قدرتهم على شراء الطعام نتيجة للمرض.
والتدخين من الأسباب المؤدية إلى الوفاة وذلك بسبب الأمراض الكثيرة التي يسببها، فإذا مات عائل الأسرة الفقيرة ازداد فقرها وتوقف تعليم الأولاد فيها وتدهورت كل أحوالها.
4- المدخنون يتعرضون لحوادث السيارات وإصابات العمل أكثر من غير المدخنين.
5- الخسائر في العملة الأجنبية:
بعض البلدان مستوردة فقط لأوراق التبغ ومنتجات التبغ، ومن ثم هناك خسارة الملايين من الدولارات كل عام من العملة الأجنبية.
6- خسائر لا يمكن تقدير قيمتها:
- المعاناة التي تعصف بحياة أولئك الذين يفقدون شخصاً حبيباً إليهم بسبب التدخين.
- يفقد المدخن في المعدل 8 سنوات (بالنسبة للذكور)، و6 - 7 سنوات (بالنسبة للإناث).
التسميات
تدخين